ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمداً

لقد أباح الله تعالى للرجال جماع نسائهم في رمضان، ولكن بشرط أن يكون ذلك قبل البدء بوقت الصيام أيّ قبل طلوع الفجر، فمتى طلع الفجر ودخل وقت الصيام؛ فإنه يجب الامتناع عن كل ما يُفسد الصيام من جماع الزوجة وغيرها من الشهوات، وجِماع الزوجة متعمداً نهار الصيام يترتب عليه حكم شرعي سوف نذكره في السطور القادمة من هذا المقال.

ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمداً

فيما يلي الحكم الشرعي الذي يترتب على جماع الزوجة عمداً نهار رمضان، وتالياً الحكم: [1]

  • لا يجوز جِماع الزوجة في نهار رمضان متعمداً، ومن فعل ذلك فقد فَسد صيامه، ويلزمه مع التوبة قضاء يوم عن اليوم الذي بطل فيه صيامه بجماع زوجته، وعليه أيضاً دفع الكفارة، والكفارة تكون على الترتيب وهي: إما أن يقوم المُجامع بعتق رقبة مسلمة، فإن لم يجد فعليه صيام شهرين متتاليين، فإن لم يتمكّن من ذلك، فعليه إطعام ستين مسكيناً، هذا في حق الرجل، وأما المرأة فيجب عليها القضاء والكفارة إذا كان راضية طائعة لزوجها على فعلته، وأما إذا كان الجماع رغماً عنها وهي مكرهة عليه؛ فلا يترتب عليها شيء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *