ما حكم من استمنى في نهار رمضان متعمدًا عند المالكية

يُقصد بالاستمناء هو: إنزال المَني باليد أو بأي وسيلة أخرى بدون جماع أو علاقة شرعيّة، وكما هو معروف؛ فإن الاستمناء محرّم في رمضان، أو في الأيام العاديّة، لما يترتب عليه من أضرار جسدية ونفسيّة ومخاطر على الشخص ولأنه يُفسد العبادات، والاستمناء في رمضان أكثر حُرمة؛ لأنه يؤثر على صحة صيام الصائم، فما حكم الاستمناء عمداً عند المالكيّة في رمضان؟

ما حكم من استمنى في نهار رمضان متعمدًا عند المالكية

فيما يلي بيان الحكم الشرعي الذي يترتب على الاستمناء في نهار رمضان لدى المالكيّة، وهو كما يلي: [1]

  • الاستمناء في نهار رمضان متعمداً عند المالكيّة يُبطل صيام الصائم، ويجب على الشخص الذي استمنى متعمداً الكفارة مع القضاء، وبذلك قال أحمد بن حنبل، وفي رواية عن الشافعيّة، لأن الاستمناء يُفسد صيام الشخص، ولأنه أيضاً يتسبب في إنزال المني الذي يشبه الجماع في نتيجته، والشخص الذي استمنى متعمداً يجب عليه مع القضاء والكفارة التوبة إلى الله تعالى، والاستغفار عن ذنبه، وعدم العودة لمثل ذلك الأمر أبداً سواءً في رمضان، أو في غيره من الأيام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *