أجمل دعاء يريح القلب

تنطلق أهميّة الدّعاء في الإسلام من كونه إحدى العبادات التي تصل بين المُسلم والله -سبحانه- وتعالى، فالدّعاء عبارة عن طريق مختصر بين العبد وربّه، وهو تمثيل عملي لفكرة العبوديّة حيث يتم عبر الدّعاء تسليم الأمور الصّعبة لله، وتوكيل الله في الحياة والآخرة، ولذلك يكون المُسلم حريًصا على الدّعاء في كلّ مناسبة.

أجمل دعاء يريح القلب

فيما يلي دعاء جميل يريح القلب:

• اللهم ربّنا ومولانا العظيم لا إله إلّا أنتَ وحدك، أبوء لكَ بذنوب النّفس، وأعترف لكَ بالتّقصير، وأسألك المغفرة عن كلّ ذنبٍ أذنبته، وعن كلّ سوءٍ هممت به، اللهم استودعتك أمري أن تكون لي ومعي، وأن تُقدّر لي الخير في كلّ مناسبة.
• اللهم يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث أن تُصلح لي شأني كُلّه، اللهم خُذ بيدي من هذا الضّياع وألهمني لما فيه الخير في الدّنيا والآخرة، اللهم أسألك خير الطّريق، وخير الدّراسة وخير العَمل، وحُسن الجِوار، والحمد لله ربّ العالمين.
• اللهم قد أشرقت شمس الصّباح بأمرك، وأنارت الدّنيا من نور وجهك، اللهم استودعتك أمري أن تُصلح لي ما تبقّى من سنوات عُمري، فقد أهلكتني خياراتي وأتعبتني ميولي، وأشقتني هذه النّفس الأمّارة بالسّوء.
• اللهم يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعالًا لما يُريد، اللهم بارك لي في أمري، وسدّد عليّ عملي، واجعلني من الذين لا خوف عليهم ولا هُم يحزنون، واجعلني من عبادك الذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.
• اللهم يا خير مسؤول، يا ربّي وربّ كلّ شيء، أعوذُ بكَ من شقاء النّفس، ومن ضياع الشّغف، ومن المتاهة بعد الطّريق، ومن الفشل بعد العَمل، ومن العجز عند الحاجة، اللهم خُذ بيدي وأيّدني بالقول الصّادق والعَمل، وأكرمني بما أُحب وأتمنّى.
• اللهم يا صاحب الأسماء الحُسنى، يا من ملئ نوره أرجاء عرشه، أسألك يا ربّي من خير ما عندك وأعوذ بكَ من شرّ ما عندي، اللهم أكرمني بتمام الأمور وتيسير الأحوال، وبارك لي في أمري واجعلني من الذين رضيت عنهم فأرضيتهم في الدّنيا والآخرة.

اقرأ أيضًا: أجمل دعاء إلى الله | أجمل دعاء لمن تحب | أدعية للتقرب إلى الله | أجمل دعاء صباح الخير | أجمل دعاء مكتوب | أجمل دعاء في العالم

أدعية مأثورة تريح القلب

فيما يلي باقة أدعية مأثورة تريح القلب:

• رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قوله:
  • “قَلَّما كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقومُ من مجلِسٍ حتى يدعُوَ بهؤلاءِ الدَّعَواتِ لِأَصحابِهِ اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا، وانصرْنا عَلَى مَنْ عادَانا، ولا تَجْعَلِ مُصِيبَتَنا في دينِنِا، ولَا تَجْعَلْ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا، ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يرْحَمُنا” ^[1]
• رُوي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حديثه ودعاؤه الآتي:
  • “كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقولُ اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من العجزِ والكسلِ والجُبنِ والبُخلِ والهمِّ وعذابِ القبرِ وفتنةِ الدجَّالِ اللهم آتِ نفسي تقواها أنت خيرُ مَن زكَّاها أنت، وليُّها ومولاها أعوذُ بك من قلبٍ لا يخشعُ وعلمٍ لا ينفعُ ودُعاءٍ لا يُسمعُ أو قال دعوةٍ لا يُستجابُ لها” ^[2]
• وقد أشار الرّسول محمّد -صلوات ربّي وسلامه عليه- على صيغة دعاء الشّدائد، في الحديث الآتي:
  •  “ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزَنٌ، فقال اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضائك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك، أو أنزلته في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزْنَه، وأبدله مكانه فَرَجًا قال: فقيل: يا رسولَ اللهِ ألا نتعلمُها فقال: بلى ينبغي لِمَنْ سمِعها أنْ يتعلمَها” ^[3]

اقرأ أيضًا: أجمل دعاء مكتوب

أدعية مأثورة تشرح الصدر

فيما يلي صيغة أجمل دعاء مأثور يشرح الصّدر:^[4]