قصص رعب مكتوبة 

قصص الرعب هي نوع من القصص تهدف إلى إثارة الرعب والخوف لدى القراء، تقدم هذه القصص عادةً سيناريوهات تشويقية مليئة بالأحداث الغامضة، والأمور الغير مفهومة التي تثير الخيال والرهبة.

قصص رعب مكتوبة قصيرة

فيما يلي قصص رعب مكتوبة قصيرة:[1]

قصة اللعبة المسكونة

في عيد ميلاد بيلا السادس، قدمت لها صديقتها دمية بضفائر شقراء أصبحت اللعبة المفضلة لبيلا، وكانت عندما تضغط على يدها تقول عبارة هيا بنا باللغة الإنجليزية، ولكن في بعض الأوقات كانت تقولها بلغات أخرى، وهو الأمر الذي أثار الرعب في قلوب عائلة بيلا، ولم تكن ترضى الطفلة إبعاد هذه الدمية المخيفة عن المنزل.

وفي إحدى الليالي بدأ اللعبة بقول عبارات بأصوات مختلفة أيقظت الفتاة من نومها بذعر، وعندما حضر أهل بيلا إلى غرفتها، أزال الأب بطاريات بيلا، ولكنها لم تنطفئ، وعندما لكمها عدة لكمات صمتت، وفي اليوم التالي قررت العائلة التخلص من بيلا، فرموها في كيس القمامة، ولكنهم وجدوها ليلًا جانب ابنتهم في السرير، وعندما ألقاها الأب في مكب القمامة، وسافروا في رحلة برية لثلاثة أيام، عند العودة رأوا الدمية في فناء المنزل، وكل ما حاولوا التخلص منها كانت ترجع إليهم، حتى أرسلوها بالبريد إلى مكان جنوب القارة، وعاودوا لحياتهم الطبيعية بعد الرعب الكثير الذي عاشته العائلة.

قصة رجل الفأس 

قررت عائلة مارت قضاء عطلة صيفية في الغابة، وانتقلا إلى منزل جديد في وسط الغابة، حتى تنتهي العطلة الصيفية، وكانت الأيام الأولى مليئة بالمتعة للعائلة المكونة من أب وأم وأربعة أطفال.

كان أصغر الأطفال يدعى تيم، وكان يخاف ليلًا، ويدعى أنه يسمع أصوات تكسير أشجار في الليل، كان ينام في سرير أبويه.

وفي إحدى الليالي سمعت العائلة صوت صرير فأس في ممرات المنزل، وعندما اجتمعوا رأوا رجلاً ضخماً يحمل فأساً داخل منزلهم، فصرخ الأطفال مذعورين من هول المنظر، ثم قتل رجل الفأس العائلة ونكّل بجماجمهم، وبعد عدة شهور اكتشفت الشرطة جثث العائلة، وبعد البحث علموا بأداة القتل هي الرأس، وتبين لهم أن جرائم الفأس تتكرر في هذه الغابة، ولم تكن عائلة مارت هي الضحية الأولى، ولا حتى الأخيرة!.

قصص رعب مكتوبة حقيقية 

فيما يلي قصص رعب مكتوبة حقيقية:[2]

قصة فندق الانتحار

فندق الانتحار أكثر القصص غرابة ورعبًا، حدثت هذه القصة في فندق مسكون بالأشباح في كولومبيا، إذ شهد هذا الفندق أكبر عدد حالات انتحار، إذ كانوا يقفزون من الطوابق العليا دون سبب وجيه.

وبعد التمحيص تبين أن هذا المكان كان مكان الذي دفن فيه العديد من الأشخاص من قبيلة مويسكا الهاربين من الاستعمار.

وما زال هذا المكان يحتفظ بريبة كبيرة، لا سيما بعد تحويله لمتحف شلالات يروى عنها الكثير من القصص.

قصة وحش أنفيلد 

كان يعيش رجل في أنفيلد في منزل ذي فناء واسع، كان يستمع لبعض الضربات في ذلك الفناء ليلًا، لكنه لم يكن يبالي، وفي أحد الأيام سمع الصوت يعلو فاستيقظ ليرى ما هو الأمر، وانصدم من هول المنظر الذي رآه، إذ رأى مخلوقًا صغيرًا مرعبًا، كان يتربص في فناء منزله، وقال إن له ثلاث أرجل وعينين مضيئين.

وعندما تكرر المنظر أخبر الصحفيين ما رآه وعندما أتت فرق البحث، رأت آثار أقدام تشبه الكلاب، ولكن بست أصابع، وخدوش مريبة، وحتى يومنا هذا لم يتم العثور على أي تفسير لهذا.

قصص رعب عن الجن 

فيما يلي قصص رعب عن الجن:[3]

قصة الشاب جودمان

تزوج جودمان من فتاة أحلامه التي كانت بمواصفات الفتاة المثالية حقًا، وكان يقدم لها الحب والرعاية والاهتمام دومًا، ولكنها اشترطت عليه أن يكون السكن في قرية أهلها، والتي كانت قرية بعيدة عن المدينة قليلًا، وكان كل جيرانهم من أهل زوجته تيا.

في الشهور الأولى من زواجهما كان يلاحظ جودمان تصرفات مريبة من عائلة زوجته، ولكنه لم يكن يبالي؛ لأن تيا هي كل ما تعنيه، ولكن عندما كان يحس جودمان أن تيا تستيقظ بشكل يومي بعد منتصف الليل قرر مراقبة ما تفعله.

وفي اليوم التالي انتظر الوقت الذي تقوم به تيا من سريرها، وكان يمثل أنه نائم، ثم تبعها، رأى جودمان أن زوجته تيا تذهب باتجاه الغابة، لحق بها وتفاجئ برؤية كقوس سحر شيطانية، كما وجد كل جيرانه من عائلة تيا متواجد هناك، وفجأة استيقظ جودمان، ووجد أنه في سريره، وظل يفكر بما حصل وهو يحاول التأكد هل ما رآه حلم أم حقيقة؟

أخبر زوجته بأنه كان يرى كوابيس ليلًا، ففرحت زوجته لأنه لم يكتشف أمرها، وبعد عدة أيام أحس جودمان برحيل زوجته، فقرر اتباعها مرة أخرى، ورأى نفس المنظر، ولكنه ذعر وحاول العودة، ولكن بسبب ذعره كشف أمره وهو يهرب تعثر بخشبة جرحت يده، ولكن استطاعوا الإمساك به.

وفي اليوم التالي وجد نفسه بسريره والصداع يأكل رأسه، وكان سيؤكد أنه كابوس قبل أن يرى جرح يده، تبين لاحقًا أن تيا وعائلتها من الجن، وهم يمارسون طقوس حياتهم ليلًا، ولكن بسبب تيا لم يكونوا ينوون إيذاء جودمان.

قصة أم هيمانة 

في صحراء بعيدة، كان هناك مجموعة من الأصدقاء ذهبوا في رحلة تخييم، ولكن فجأة في أثناء سيرهم في السيارة توقفت قبل الوصول إلى مكان التخييم، فتجرأ الشبان الثلاث في التخييم حتى الصباح في المكان الذي توقفت بهم السيارة عن العمل.

وبعد أن انتهوا من إشعال النار وتجهيز مكان التخييم بالكامل، مرّ بهم رجل ألقى السلام عليهم، وحذرهم من البقاء هنا؛ لأن هذا المكان مسكون، ولكن سعيد ومازن سخروا من كلامه، بينما عادل كان متخوفًا من هذا الكلام، وكان صدى صوت الرجل الذي قال لهم أن يرحلوا سريعًا في رأسه.

وفي سهرة الشبان استغرب عادل من عدم سماع صوت كلبه ينبح فذهب لتفقده فوجد الكلب مقطع إربًا ومكتوب على السيارة بدمائه أن يذهبوا.

فذهل الشبان من هول المنظر، وظنوا أن الرجل الغريب من فعل ذلك لإخافتهم، حزن عادل جدًا على كلبه الوفي، بينما بدأ مازن وسعيد بالخوف عندما كانو يشعرون أنهم مراقبون، فحاولوا إصلاح السيارة، وعندما عملت بدأوا بلملمة أغراضهم، مر ذات الرجل، وقال لهم أن يعجلوا بالرحيل، وهنا تهجم عليه مازن بغضب، وقال له لماذا قتلت الكلب؟ لماذا تخيفنا، أبعده صديقيه عنه، وقال لهم الرجل أن أم هيكان من فعلت فهي لا تحب الغرباء، ثم جرى بعيدًا.

هرب الشبان وصلا لاستراحة قريبة، روى مازن ما حصل معهم لصاحب الاستراحة السيد علي، فشرح لهم أن أم هيمان هي شبح الصحراء، أضاعت أبنائها الثلاثة في تلك الصحراء، وظنت أنهم خطفوا حنى وجدت جثثهم، فبقيت قصتها حتى هذا الوقت، وعندما شرحوا لهم عن الرجل، تبين له أنه من أبناء أم هيمان، ولا يوجد رجال تمر هناك لا سيما أنهم أخطأوا بالطريق، وقد أنقذوا حياتهم بالرحيل، لأنهم لو ناموا هناك لم يكونوا ليستيقظوا.

المراجع

  1. npr.org , Favorite Horror Stories , 2023-12-19
  2. esquire.com , Terrifying-But-True Horror Stories Reported in the News , 2023-12-19
  3. reedsy.com , short stories horror , 2023-12-19

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *