قصص قبل النوم للحبيب

ذات صلة

تترك قصص الحب أثرًا لا يمحى في قلوب القراء، حيث تلامس المشاعر، وتحفر ذكريات جميلة، وتنطلق القلوب في رحلة غرامية، تتمازج فيها العواطف والتواصل لخلق لوحة فنية تتدفق بجمال العاطفة، تسهم القصص بين الحبيبين في التفاهم المتبادل والاستماع الجيد، مما يعزز الارتباط العاطفي بين الشريكين، ويجعلهم في رحلة مليئة باللحظات التي تعزز الاندماج العاطفي والروحي.

قصص قبل النوم للحبيب قصيرة

فيما يلي قصص قبل النوم للحبيب قصيرة:[1]

قصة الجميلة والوحش  

في قصر كبير بأحد القريات لُعن أمير مغرور بوسامته من قبل ساحرة، وتحول إلى وحش قبيح، وحولت حاشيته إلى أدوات منزلية، وكان الشرط الوحيد لعودة الأمور لطبيعتها هو أن تحبه فتاة بشكله الحالي.

وكانت بيل فتاة مثقفة جميلة تحب الكتب، وسمعت أنه في ذلك القصر يوجد الكتب التي تريدها فتسللت إليه خلسة، ولكن الوحش كشفها وحبسها في القصر، وحاول الوحش أن تحبه الأميرة، لكنه كان فظًا معها، فكانت تكرهه وتخاف منه، وفي أحد الأيام، سمح لها بالنزول للمكتبة وقراءة ما تحب فأصبحا يقضيان وقتًا جميلًا مع بعضهم البعض، وكانت معجبة بثقافته وتفكيره المتزن، وبدأ الخوف والبغض يتلاشون من قلبها، بل وتحولوا إلى بوادر حب، وعندما اعترف الوحش للأميرة أنه يحبها بادلته نفس المشاعر.

وعندما تقبلت بيل الوحش ريتشارد بعيوبه الشكلية، وقدمت له الحب لشخصه وروحه فقط، عاد كل شيء لطبيعته، وعاد الأمير لشكله الطبيعي، والحاشية كذلك، وعاشوا بسعادة وحب بقية العمر.

قصة قيس وليلى 

منذ زمن قديم، كان قيس بن الملوح شاعرًا فصيحًا يسطر بحب ليلى ابنة عمه، وحب طفولته قصائد تناقلتها القبائل حتى علم عمه أبا ليلى بقصة الغرام التي تجمع قيس وليلى سويًا، وكان العرف السائد قديمًا أنه إذا أفشي سر الحب بين محبوبين، امتنع والد الفتاة عن تزويجهم، وقد آلم هذا قيس العاشق جدًا، لا سيما بعد أن أجبر والد ليلى ابنته على الزواج من شاب غير قيس.

هرب قيس من القرية لشدة ما آلمه هذا الأمر، وجلس يجوب الوديان والسهول ينشد قصائد عن الهوى والجوى، حتى سمي ب “مجنون ليلى”، وقد كانت ليلى تعاني الأمرين على فراق حبيبها حتى إنها ابتليت بداء ليس له دواء وماتت به، ولمّا عرف قيس بموت معشوقته جن جنونه، وكان يبكي بحرقة على قبرها حتى توفي بعدها.    

قصص قبل النوم للحبيب بالعامية 

فيما يلي قصص قبل النوم للحبيب بالعامية:

قصة فارس الأحلام

لجين فتاة شقراء جميلة، تدرس في الجامعة، وتطمح أن تتخرج منها، وأن تكون مؤثرة في المجتمع، وكانت تحلم دومًا بفتى أحلامها الذي ستعيش معه الحب والسعادة لبقية حياتها، لكنها لم تقابله بعد.

زيد كان رجلاً فقيراً، ترك تعليمه بسبب ظروفه المادية الصعبة اللي مرق فيها، ولكن كان يسعى وراء رزقه دوم، وكان يعمل في مكتبة قريبة من جامعة لجين.

كانت لجين تسمع الأغاني المفضلة لها كل ما مرت في جوار المكتبة، وكان عندها فضول تشوف صاحب الذوق لمتشابه، والتقت بزيد، كان زيد بمواصفاته الخارجية جميلًا مثل ما كانت لجين تتمنى، وكان يعمل بجهد وإخلاص، وأصبحت لجين تتردد على المكتبة، وتتقصد أن تبحث عن كتب غير موجودة، كي يتصل زيد بها عند إحضارها، وعندما تعرفا على بعض أكثر وجدت نفسها لجين واقعا في غرامه، وهو كان يحبها جدًا ويشتاق لها، لكن كان يخاف من فرق المستوى المعيشي الذي بينهم.

وعندما حاول الانسحاب لجين ما كانت غبية عن الأسباب، وطلبت منو يصارحها، وحكت له كل شي فقلبها، وأنها ما تبقى من غير الحب، رجع زيد عن قراره زرح طلب إيد لجين من أهلها، وبالفعل أهلا وافقوا، ولما سألها الشيخ قالت “أقبل فارس أحلامي”.

قصة حب من النظرة الأولى

استلم أمير منصب مدير الشركة، وكان يعرف عنه الجدية وصرامته بالعمل، كان أمير مهندسًا وسيمًا يتمتع بذكاء حاد، وعندما اجتمع بالموظفين كانت سكرتيرة المدير القديمة تدعى آلاء، كانت فتاة رشيقة وذكية ببشرة بيضاء وشعر أسود، سرقت قلب أمير من أول نظرة لم يكن يستطيع أمير طول فترة الاجتماع إزاحة النظر عن جمالها ونعومتها، فاحمرت خدود آلاء خجلًا من نظرات المدير.

مرت الأيام، وحاول المدير أن يبعد تفكيره عن آلاء بعد أن رأى خاتمًا في إصبعها، ولم يكن يقوى قلبه على أن يزيحها من أمام عينيه، وهو ظن أنها مخطوبة، وكان كبرياؤه أعظم من أن يسألها.

وكانت آلاء تهتم به كثيرًا إن كان في الجانب العملي أو المعيشي، كانت تحضر له القهوة قبل وصوله، وتحضر له الفطور، وكان مثل الصديقة المقربة له، وهو الأمر الذي جعله يغرق فيحبها أكثر وأكثر.

في يوم من الأيام جاءت آلاء دون الخاتم، لفت انتباهه هذا الأمر، سألها “في مشاكل بينك وبين خطيبك؟ تبي إجازة؟”

ردت: “أنا مش مخطوبة أستاذ أمير”، وكان هذا الرد بمثابة صدمة لكهرباء لميت، انتعش أمير وقال لها بفرح” وش ذاك الخاتم؟” “رددت بغضب إكسسوار” وخرجت، ظنت آلاء أن أمير لا يفكر بها، وأنه منشغل بالعمل، وكان الفرح والسرور بقلب أمير.

قررت آلاء أن تقدم طلب نقلها من القسم كي تبتعد عن أمير، ولا تؤلم نفسها أكثر، وفي نفس الوقت قرر أمير أن يأخذ موعداً منها كي يزور أهلها، ويطلبها بشكل رسمي، دخلت آلاء بنفس اللحظة اللي كان أمير يطلبها، قال لها أنه يريد منها طلباً، وقالت وهي أيضًا، بعد جدال طويل حول من يتحدث أولًا، قال أمير فجأة “آلاء ممكن آجي أزوركم بالبيت؟”، انصدمت آلاء بطلبه، ومزقت الورقة وقالت طبعًا ممكن، وتجوز أمير من آلاء وعاشوا حياة سعيدة.

قصص قبل النوم للحبيب رومانسية

فيما يلي قصص قبل النوم للحبيب رومانسية:[2]

قصة حب على شاطئ الأحلام 

في شاطئ بعيد في جزيرة استوائية، كانت فتاة عشرينية تدعى سيلا تعمل نادلة في أحد فنادق الشاطئ، كانت جميلة شقراء، ذات عينين زرقاوين، وروح مرحة، تحب وتخلص في عملها، وكان يتعرض لها كثير من الشبان، لكنها عندما تخبرهم أنها تريد أن تستقر في هذه الجزيرة وبناء كوخ على شاطئ الأحلام كانوا يرفضون ذلك.

وفي إحدى الليالي، كانت سيلا تشعر بالتعب، ولكن من إخلاصها لم تأخذ استراحة، وأثناء تقديمها الطب لإحدى الطاولات، شعرت بالدوار وسقطت أرضًا، فانتشلها شاب وسيم ذو منكبين عريضين، بقوى وأخذها إلى المستوصف القريب، وأمرها الطبيب بأخذ إجازة، وكان الشاب الذي يدعى جون قد أعجب بسيلا جدًا، وفي اليوم التالي أحضر لها الطعام والحلوى واطمئن عليها، وشكرته على لطفه معها وشكرته.

واستمر جون في كل فرصة يذهب لنفس المكان الذي تعمل فيه سيلا كي يراها، وكانت سيلا معجبة بلون بشرته السمراء، وطوله الشامخ، وكانت ترتجف وتحس بالفراشات في بطنها كل ما قابلته.

في يوم من الأيام حضر السيد جون مرتين، ولم يجد سيلا في المكان، وظن أنها تزوجت ولام نفسه جدًا لأنه لم يعترف لها بحبه، وقرر الذهاب ورؤيتها من بعيد، ولكنه لم يجدها فتجرأ وطرق باب المنزل، وعندما رأته ارتمت بأحضانه، قال لها “سيلا أنا واقع في غرامك، هل تقبيلن بي زوجًا لكِ؟”، ردت سيلا: “أتعرف ما هو مهري؟، كوخ في شاطئ الأحلام والاستقرار هنا”، قال لها جون: “أبيع عمري لأجل البقاء معكِ في شاطئ الأحلام”.

قصة حب في باريس

باريس، مدينة الحب، يخطئ أحد مكاتب الحجز في حجز للمؤلف المعروف كابيللو والرسامة هايدي بالحجز وإعطائهم نفس الرقم.

ذهب كابيللو في عطلة ليستطيع تكملة المسلسل الخاص به، واختار مدينة باريس كي يأخذ ما يستطيع من الراحة ولأنها تعتبر ملهمته الأولى، وفي الجهة المقابلة، الرسامة هايدي التي كانت تنوي تجهيز معرضها الذي اقترب، وصل كابيللو إلى الشقة الذي حجزها عبر المكتب، وشغل الموسيقى الكلاسيكية التي يحبها وبدأ يتجهز ليغوص في بحر كتابته، بينما تصل الرسامة هايدي بعده بساعة تقريبًا، وتدخل الشقة التي حجزتها من ذات المكتب لترى أن دخيلًا فيها.

بعد نزاع حاد على أحقية الشقة وشرح المكتب الموقف الذي حصل، كانت هناك شقة وحيدة ستفرغ بعد ثلاثة أيام، واقترح عليهم أن يتقاسموا الشقة إلى حينها، وافقا كلاهما على هذا الاقتراح على مضض.

وبدأ يستمتع كابيللو بالطعام والشاي والحلوى التي تعدها هايدي، وكانت هايدي تستلهم لوحاتها من موسيقى كابيللو، والحديث عن أفكار المسلسلات التي يحضر لها، وبدأت الألفة بينهم، وانطلقت قلوبهم برحلة غرامية بدأت بخطأ غير مقصود، وأدرك كلاهما أن هذه الصدفة هي مصدر إلهامهم، وكان عنوان مسلسل كابيللو هو ذات عنوان معرض هايدي وهو “قصة حب في باريس”.

المراجع

  1. goodreads.com , International love novels , 2023-12-18
  2. wattpad.com , stories romance , 2023-12-18

مقالات ذات صلة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *