دعاء الرسول (ص) يوم الجمعة

روى الصّحابة الكِرام -رضوان الله عنهم- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- العديد من الأدعية المُباركة التي كان يحرص عليها في مُختلف الأوقات، فهو الذي علّمهم أنّ الدّعاء هو مُخ العبادة، وأنّه أحد الطّاعات المُباركة التي يتقرّب بها العبد المُسلم من الله -سبحانه- وتعالى، حيث يحرص المُسلم في ذلك على اغتنام الأيّام المُباركة والمواسم الدينية الخاصّة.

دعاء الرسول (ص) يوم الجمعة

فيما يلي أجمل أدعية الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في يوم الجمعة:

• من دعاء الرّسول (ص) ما جاء في الآتي:
  • “اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا” ^[1]
• وقد جاء عن المُصطفى (ص) قوله وترتيله للدعاء الآتي:
  • “اللَّهمَّ إنِّي أسألُك العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنيايَ وأَهلي ومالي اللَّهمَّ استر عورتي، وقالَ عثمانُ عوراتي وآمِن رَوعاتي اللَّهمَّ احفظني من بينِ يدي، ومن خَلفي وعن يَميني وعَن شِمالي، ومن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِك أن أغتال من تحتي” ^[2]
• من أفضل الدّعاء في يوم الجمعة، ما ورد في سنّة المُصطفى بالآتي:
  • “اللّهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عِندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حُزني، وذهاب همّي وغمّي” ^[3]
• وقد جاءت صيغة دعاء المغفرة في يوم الجمعة بالآتي:
  • “اللّهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللّهم إني أعوذ بك من شر فتنة المَسيح الدجال، اللّهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونقِ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المَشرق والمغرب” ^[4]

اقرأ أيضًا: دعاء ليلة الجمعة

دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 

فيما يلي باقة أدعية مستجابة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

• “اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم” ^[7]

اقرأ أيضًا: اذكاء المساء

دعاء الرسول عند الضيق 

فيما يلي مجموعة أدعية لرسول الله عند الضيق:

• “اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، والقسوة، والغفلة، والعيلة، والذلة، والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر، والكفر، والفسوق، والشقاق، والنفاق، والسمعة، والرياء، وأعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون، والجذام، والبرص، وسيِّئ الأسقام” ^[1]
• “اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع”  ^[8]
• اللهم يا من يُجيب المُضطر إذا دعاه، اللهم يا من يكشف السّوء عمّن ناجاه، اللهم يا واحدًا ليس له في مُلكه ثاني، اللهم استودعتك أمري كلّه، اللهم أخرجني من ضيقي إلى سِعة القُرب فيك، اللهم عرّفني نِعمك بدوامها، ولا تُعرّفني نِعمك عند الزوال، اللهم أكرمني بالعافية والرّضى، وأقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك.
• اللهم ربّي الكريم سُبحانك اللهم سُبحانك إنّا كُنّا من الظّالمين، اللهم إنّي أسألك من موجبات رحمتك، وأسألك الثّبات في الأمر والعزيمة على الرّشد، وأسألك من عزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، اللهم وحُسن عبادتك، اللهم قلبًا سليمًا شاكرًا يا ربّي الكريم، اللهم خُذ بيدي إلى الخير، وأكرمني بزوال الهم وجلاء الصّدر وحُسن الخاتمة.
• “اللهم إني أعوذ بك من جار السوء، ومن زوج تشيبني قبل المشيب، ومن ولدٍ يكون عليَّ ربًّا، ومن مال يكون عليّ عذابًا، ومن خليل ماكر عينه تراني، وقلبه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيئة أذاعها” ^[9]