علاج الفطريات عند القطط

قد تشكل فطريات القطط خطراً كبيراً على حياة القطط في بعض الحالات، وكما أن هذه الفطريات تشكل مصدر تهديد للقط  فهي أيضاً مصدر تهديد للإنسان الذي يخالط القط المصاب بالفطريات، فهذه الفطريات قد تنتقل لراعي القط وعائلته بكل سهولة عند ملامسة القط أو مداعبته، كما أنها قد تنتقل للحيوانات الأليفة الأخرى الموجودة مع القط في ذات البيئة، وتنتقل فطريات القطط بشكل رئيس عن طريق التربة، والماء، والهواء الملوث بالفطريات.

علاج الفطريات عند القطط

فيما يلي بيان لعلاج الفطريات عند القطط: ^[1]

• تحليل CBC: هو تحليل كيميائي يقوم على أخذ عينة من دم القط بعد تخديره، لمعرفة نوع الفطر الذي يعاني منه، وإيجاد العلاج المناسب له.
• تحليل البول: فيتم أخذ عينة من بول القط للتأكد من أن الفطريات خارجيّة وليست داخلية، كذلك للتأكد من أن الكلى تقوم بوظائفها بشكل صحيح.
• تحليل الأنسجة: قد يتم اللجوء في بعض الأحيان لأخذ عيّنة من النسيج للتأكد من نوع الفطريات التي يعانيها القط وإيجاد الحل المناسب لها.
• المضادات الحيوية: فقد يتم إعطاء القط مضادات حيويّة في الفم للتخلص من الفطريات التي يعانيها بعد الكشف على القط ومعرفة نوع هذه الفطريات بالتحديد.
• المراهم: قد يكون علاج الفطريات بسيطاً وسهلاً وهو المراهم الموضعيّة التي تُدهن بها المناطق المصابة بالفطريات، فيتم تكرار وضع المراهم على المكان المصاب، إلى حين التشافي التام من الداء.
• شامبو طبي: إذا كان الفطر خارجياً ومنتشراً في كل جسم القط، قد يصف الطبيب البيطري له شامبو علاجي خاص للتخلص من هذه الفطريات نهائياً.
• السائل الوريدي: قد يكون علاج القط هو أخذ سائل علاجي عن طريق الوريد، وهذا السائل يُضعف الفطريات، ومع تكراره يؤدي إلى التخلص منها نهائياً.
• الأدوية: قد يصف الطبيب البيطري للقط العلاج بالأدوية لتخليصه من الفطريات.
• الدخول إلى المستوصف: في بعض الحالات قد يكون خيار العلاج هو إدخال القط إلى المستوصف لفترة من الزمن لتلافي خطر نقل العدوى للأشخاص والبيئة المحيطة به.