شعر عن اللغة العربية قصير

تتميز اللغة العربية بغناها وقوة تعبيرها، حيث يمكن لكلمة واحدة أن تحمل في معانيها عمقاً فلسفياً وجمالاً أدبيًا، إنها لغة الشعر والأدب، حيث تنبع أعظم القصائد والروايات من هذا الجدار اللغوي.

شعر عن اللغة العربية قصير

فيما يلي شعر عن اللغة العربية قصير:

أروع شعر في اللغة العربية 

بكِ تاجُ فخري و انطلاقُ لساني

و مرورُ أيامي و دفءُ مكاني

لغة الجدودِ و دربُنا نحوَ العُلا

وتناغمُ الياقوتِ والمَرجان ِ

عربيةٌ، والعرْبُ أهلُ مضافةٍ

وفصاحةٍ ومروءةٍ وطِعان ِ

عربيةٌ، والمصطفى أرسى بها

منهاجَ صرْح ٍثابت ِالأركان ِ

فغدَتْ على الأيام ِ صوتَ حضارةٍ

تسمو بنورِ العلم ِوالإيمان ِ

هيَ في حنايا الروح نبْضةُ خافقي

ومن المحبَّة صدقُها المتفاني

لا تهجرُوها فهي حِصْنٌ ثباتِنا

وخَلاصُنا من خيبة ِالخُسْران

وخُلاصةُ القول ِالطويل ِعبارةٌ

سارتْ بمعناها خُطَا الرُّكبانِ:

ما بَرَّ قومٌ أمَّهمْ ولسانَهمْ

إلا وحازُوا السَّبقَ في المَيدان ِ

 

في فؤادي سكنت منذ الصغرْ

لغة الضاد وما أجملها

سأغنيها إلى أن أندثرْ

أنا جنديٌ وسيفي قلمي

وحروف الضاد فيها تستقرْ

سيخوض الحرب حبراً قلمي

لا يهاب الموت لا يخشى الخطر

لغة القرآن يا شمس الهدى

صانك الرحمن من كيد العدى

هل على وجه الثرى من لغة

أحدثت في مسمع الدهر صدى

مثلما أحدثته في عالم

عنك لا يعلم شيئاً أبداً

فتعاطاك فأمسى عالما

بك أفتى وتغنى وحدا

وعلى ركنك أرسى علمه

خبر التوكيد بعد المبتدا

 

شعر قوي عن اللغة العربية

لغتي يا سماء بالغيث ينهمر

أنت الشلال والماء منه ينحدر

أنت الربيع والفصول منه تستتر

انت الحسناء والكل بحسنك ينبهر

انت لغة القرآن والجميع بك يفتخر

لكن ترتكب في حقك جرائم لا تغتفر

يجر الفعل والمفعول والقلب منه ينفطر

لو علم شوقي ما حل بك لا ريب ينتحر

إني أهواك و فؤادي للقياك دوما ينتظر

 

لغة الضاد لغتي

وحروف الأبجدية مطيتي

ولغتي العربية كساء فخر وحلة بهية

لأفكاري وكل التجليات الروحية

نحقق اهداف نرنوا للفلاح

نأمل كل يوم بتجدد الحياة

قلم يكتب وحبر يسيل

ريشة ترسم طموح كل فنان

تحاكي الوجدان

همزة وصل في هذا الزمان

يشهد القلم على وجود اﻹنسان

ويدون تاريخا عبر اﻷجيال

أجمل بيت شعر في اللغة العربية 

فيما يلي أجمل بيت شعر في اللغة العربية:

  • وحيٌ و قُرْآنٌ تَعَلّى مَجْدُها
    فبها نُبَاهِي العَالمِينَ و نَفْخَرُ
    يا كُلَّ قَافِيَتِي و إِحْسَاسًا جَرَى
    بِمَشَاعِرِي، لُغَتِي هَواهَا يَسْحَرُ
  • نبعُ العِلمِ ونبعُ الأَدبِ
    وتُراثٌ زاهٍ كالذَّهبِ
    يا لغةً تَسمُو بالنَّسبِ
    ما أَجملكِ.. لُغَةَ العرَبِ.
  • لُغَتي إذا نَطَقَ اللِّسَانُ حُرُوفَهَا
    في خَافِقِي سِربُ الحَمَائمِ يظْهَرُ
    أدبٌ و فنٌ و البَدِيعُ سِراجُها
    شَرَحَتْ أحَاسِيسِي قَصِيدًا يُزْهِرُ
  • الضَّادُ لَيْسَتْ أَحْرُفاً عَرَبِيَّةْ
    ‏لَكِنَّهَا دِيْنٌ وَرَمْزُ هُوِيَّةْ
    ‏اللهُ شَرَّفَهَا بِحَمْلِ كَلامِهِ
    ‏فَإِذَا بِهَا أُمُّ اللُّغَاتِ الحَيَّة

المراجع

  1. google.com/books , تاريخ آداب اللغة العربية , 2024-02-07

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *