جثة فرعون في المتحف المصري

عند الحديث عن فرعون؛ فإن أو ما يتبادر إلى الذهن هو فرعون موسى؛ ذلك الطاغية الذي عصى أمر الله تعالى، وتكبّر، وتجبّر في الأرض، وقتل النسل والبشر، ولكن كانت وفاته بعد أن أصرّ على الكفر وتحدي الرب، فأغرقه الله تعالى في البحر، وتوعّده -سبحانه- بأن يجعل جسده ينجو بعد ذهاب روحه منه ليكون عبرة لمن يعتبر، فهل فرعون المتواجد في المتحف المصري هو ذاته فرعون موسى؟

جثة فرعون في المتحف المصري

فيما يلي إيضاح لوجود جثة فرعون في المتحف المصري: [1]

  • فرعون أو رمسيس الثاني هو أحد أهم الملوك الذين حكموا مصر في العقود السالفة، والذي تولى حكم البلاد بعد وفاة والده في عام 1279 قبل الميلاد، فقد مات فرعون قبل 3 آلاف سنة، ولكن اسمه ما زال حاضراً، وكذلك جسده الذي جعله الله تعالى عبرة لمن يعتبر، وتم العثور على جثة فرعون التي بلغ طولها 5 أقدام، ولها شعر أحمر، وأنف غير مستقيم في عام 1881، ووضعت الجثة في المتحف المصري، وبقيت داخل المتحف حتى عام 2007، ولكن بعد عرض جثة فرعون على أطباء مختصين في باريس؛ بيّنت التحاليل بأن الجثة عانى من مرض فطري، حيث تمت معالجة المرض، ويعتقد العلماء بأن رمسيس الثاني هو ذاته فرعون موسى الذي أهلكه الله تعالى في البحر بعد أن لحق نبي الله موسى، وأراد التخلص منه، ومن هم معه من المؤمنين.

المراجع

  1. newworldencyclopedia.org , Ramesses II , 2024-05-08

مقالات ذات صلة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *