حكم من أفطر في رمضان عمدا ثم تاب

لقد فرض الله تعالى الصيام على عبادة تزكية وتطهير للنفس والروح، والصيام لا يعني الانقطاع عن تناول الطعام والشراب منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، ولكنه أيضاً الانقطاع عن تعاطي كل الشهوات، وفي ذات الوقت أباح الله تعالى الإفطار لبعض الناس من أصحاب الأعذار الشرعيّة، وحرّم الإفطار بدون عذر شرعي، فماذا يترتب على الإفطار بدون أي عذر ثم التوبة؟

حكم من أفطر في رمضان عمدا ثم تاب

فيما يلي سيتم بيان الحكم الشرعي المترتب على الشخص الذي أفطر عامداً متعمداً نهار رمضان، ثم تاب وارتجع عن ذنبه، وهو كما يلي: [1]

  • مَن أفطر في رمضان عمداً بدون عذر شرعي ثم تاب فهو آثم ويجب عليه قضاء الأيام التي أفطر فيها بحسب عددها، ومن تاب بعد أن أفطر عامداً فإن الله يتوب عليه، بشرط أن تكون توبته توبة نصوح، ويستغفر الله تعالى ذنبه الذي أذنبه، ويمكن أن يقضي الأيام التي أفطر بها بالترتيب أو متفرقة، فالمهم أن يقضي ما عليه قبل دخول رمضان آخر، فمن تاب لله تعالى بعد الذنب الذي أذنبه، فإن الله تعالى سيتوب عليه.

المراجع

  1. binbaz.org.sa , حكم من أفطر من رمضان عامداً ثم تاب , 2024-01-20

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *