ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء إسلام ويب

لقد كتب الله تعالى على عباده صيام شهر رمضان، ولكن في ذات الوقت أباح -سبحانه وتعالى- الإفطار لأصحاب الظروف الخاصة والأعذار الشرعيّة من المرض، والحيض، والكِبر في السنّ وما شابه بشرط أن يتم القضاء قبل دخول رمضان آخر متى زال العذر الشرعي، ولكن ماذا يترتب على من دخل عليه رمضان جديد، ولم يصم ما عليه من أيام بحسب موقع إسلام ويب؟

ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء إسلام ويب

فيما يلي الحكم الشرعي الذي يترتب على مَن دخل عليه رمضان، وما زال عليه قضاء أيام، والحكم هو الآتي: ^[1]

• إذا كان تأخير القضاء بدون عذر شرعي، فهذا الشخص آثم، ويجب عليه القضاء مع الكفارة، وأما إذا كان تأخير القضاء بسبب مرض يمكن شفاؤه، فإنه يجب على الشخص أن يبادر إلى القضاء مباشرة بعد انتهاء مرضه، وهو غير آثم في هذه الحالة لتأخير القضاء وعليه القضاء فقط، وأما إذا كان تأخير القضاء بسبب مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، ففي هذه الحالة يسقط عن الشخص القضاء، وعليه دفع الكفارة عن كل يوم من الأيام التي أفطر بها.