حكم صيام شهر رمضان

صيام رمضان يعني: الامتناع من تناول الطعام، والشراب، والمفطرات جميعها بما فيها الشهوات، لوجه الله تعالى ورغبة في الأجر والثواب من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، والصيام هو الركن الرابع من أركان الإسلام، لذا لا يمكن أن يستقيم إسلام العبد إلا بصيام رمضان، فما هو الحكم الشرعي لصيام هذا الشهر، والدليل على ذلك من القرآن والسنّة.

حكم صيام شهر رمضان

فيما يلي الحكم الشرعي الذي يترتب على صِيَام شَهر رمضان، وهو كما يلي: ^[1]

• صيام شهر رمضان فرض عَين على كل مسلم ومسلمة، وقد دلّت الكثير من الآيات الكريمة والأحاديث على فرضية الصيام على المسلمين، ومنها قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}^[2]، ومن الأحاديث التي تدل على فرضية الصيام هي حديث عبدالله بن عمر قال: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)^[3]، لذا لا يجوز لأي مسلم بالغ عاقل قادر على الصيام تركه بأي حال من الأحوال، لأن الصيام هو أحد أركان الإسلام.