حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

سورة الكهف هي السورة التي ذكر فيها الله تعالى قصة أهل الكهف، وهي إحدى أجمل وأعجب القصص، وتعتبر سورة الكهف من السور المكية، وعدد آياتها هو 110 آية كريمة، وترتيبها في القرآن الكريم هي السورة الثامنة عشر، ونزلت بعد سورة الغاشية، حيث تبدأ السورة بحمد الله تعالى والثناء عليه، ولسورة الكهف عدد كبير من الفضائل والمزايا المهمة كما غيرها من آيات وسور القرآن الكريم.

حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنّة مستحبة^[1]، ولا يعتبر قراءتها يوم الجمعة بدعة من البدع، فقد جاء في فضلها عدد من الأحاديث التي فيها نوع من الضعف البسيط، وليس الضعف الشديد، ومنها حديث أبي سعيد الخدري قال: (من قرأ سورةَ (الكهفِ) في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين)^[2] ، حيث إن هذا الحديث صحيح فيه بعض الضعف في الرواة، فالحديث الضعيف إذا كان في فضائل الأعمال الصالحة يجوز العمل به، وقال أهل العلم بأن الأحاديث التي تحث على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة هي أحاديث تصلح للاحتجاج بها، كما أنه قد ثبت عن أبي سعيد الخدري أنه كان مداوماً على قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة، فقراءة سورة الكهف يوم الجمعة هو من الأعمال الحسنة الجائزة، وأما قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة، فلم يرد أي حديث يدل على فضله أو مشروعيته.