موضوع تعبير عن العلم

يُعتبر العلم أحد أبرز وأهم الأسلحة التي تتغنّى بها الشّعوب، لأنّ طريق العلم هو طريق النجاح الذي يكفل للجميع الوصول إلى الحضارة والرّفاهيّة، ويضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، وينطلق بالمُجتمعات نحو مساحات واسعة من الأمان والاستقرار، ولذلك تحتفي القلوب بجميع المناسبات التي تؤكّد على أهميّة العلم وضرورة الاهتمام به.

موضوع تعبير عن العلم

فيما يلي نصّ موضوع متكامل يتحدّث عن العلم وأهميته في المُجتمع:

مقدمة موضوع تعبير عن العلم

فيما يلي مقدّمة موضوع تعبير عن العلم مكتوبة:

لقد عرفت البشريّة طريق النّجاح منذ اللحظة الأولى التي خلقَ الله بها العقل، وجعله قادرًا على الوصول إلى مراحل الوعي المُكتسبة، فعرفت البشريّة منذ ذلك الحين أنّ طريق نجاتها لا يكون إلا بمسار واحد لا عودة عنه، وهو طريق التّفكير للوصول إلى المعلومة التي تُساهم في تسهيل الحياة، وتدفع من عجلة البناء والعُمران، وتعمل على تسهيل النّجاح وتسهيل العَمل، فكان العلم ولا يزال نقطة التقاء جميع المفكّرين والأدباء والشّعراء والكُتّاب، فلا يختلف عاقلان على أنّ العلم هو الحل لجميع المُعضلات التي تُواجه البشريّة، وما نراه في المشافي من مناعة وقُدرة على العلاج هو مثال واضح على أهمية العلم، فكثير من الأمراض التي كانت كارثيّة ومُميتة سابقًا قد صارت أمرًا بسيطًا اليوم، ويعود الفضل في ذلك إلى حركة العلم والأبحاث العلميّة.

عرض موضوع تعبير عن العلم

فيما يلي نصّ موضوع عن العلم وأهميّته في المُجتمع:

منذ اللحظة الأولى التي عرفَ بها الإنسان المَجهول أصبح بحاجة إلى سلاح فعّال في مواجهة تلك المخاوف، وتلك الأساطير الغريبة التي كانت أشبه ما تكون بمعضلة في وجه الحضارة والتطوّر، فاستنجد بالعلم ليقوم على ضد جميع الأفكار غير المفهومة، ويصل بالعلم إلى مساحات من الأمان والسّعادة، فلا تتوقّف أهمية العلم في مكان أو حكاية، ولا تنتهي رسالة العلم عند أيّ مرحلة، فلا يزال الإنسان في حاجة إلى العلم مع كلّ إشراقة شمس، في جميع القطاعات، وتحديدًا تلك الطّبيّة منها، التي نقلت البشريّة إلى مراحل متقدّمة من القُدرة على العلاج، والقدرة على أداء العمليات الجراحيّة الدّقيقة التي كانت مُستحيلة في وقت مضى، ومن الجدير بالذّكر أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد أكّد على أهميّة العلم، وعلى ضرورة البحث العلمي، ووضّح لصحابته الكِرام أنّ مرتبة العالم أشبه ما تكون بمرتبة الأنبياء، وإنّ المعلّمين الأفاضل هم أصحاب المِهن السّاميّة ذاتها التي أرسل الله بها أنبياءه الصالحين.

فيا أحباب القلب، إنّ العلم هو النّور الذي تتكسّر على أشّعته ألوان الظّلام، وهو المركب الآمن الذي يحملنا من ضِفاف القهر والفوضى والخوف والألم، إلى ضِفاف النّجاح والإبداع والحضارة، فلا يجب على المسلم أن يتخلى عن رسالة العلم مهما بلغ من العُمر، لأنّ في القراءة متعة وسعادة لا يعرفها سِوى من لمسها يومًا، فهي التي ترفع من قدر الشّخص وهي التي تزيد حُضوره، وتعظّم من جاذبيته بين أقرانه، وهي التي تسير بدماغه نحو مساحات جميلة وآمنة، وفي ذلك قد قال أحد الشّعراء يومًا: “العلم يرفع بيتاً لا عماد له – والجهل يهدم بيت العز والشرف” لما لرسالة العلم من دور بارز في تعزيز قوّة الشّخصيّة وحُضورها الاجتماعي.

خاتمة موضوع تعبير عن العلم

فيما يلي خاتمة موضوع تعبير عن العلم مكتوبة:

وفي الخِتام لا بدّ لنا من التّأكيد على أنّ رسالة العلم هي إحدى الرّسائل العظيمة التي خصّ الله بها الإنسان دونًا عن غيرهم من الكائنات، لأنّ الإنسان هو أعظم خلق الله، وهو الكائن الذي خلقه الله تعالى في أحسن تقويم، وجعلَ له العقل والدّماغ، وجعلَ فيه القُدرة على الوعي، وعزّز فيه مكامن الإحساس والإدراك، فعلى الإنسان أن يصون أمانة الله -سبحانه وتعالى- وأن يعمل على أداء ما عليه من واجبات، لأنّ الجزاء لا بد أن يكون من جنس العمل، فيكون شكر النِعمة من جنسها ذاتها، فيُشكر الله على نعمة العقل بالعلم النّافع الذي تنتفع به النّاس، فلا يجب التّهاون عن طلب العلم، وقد قيل في ذلك أنّ طلب العلم فريضة، وقيل اطلبوا العلم ولو في الصّين، لأن طالب العلم ذو شرف عظيم ودرجة رفيعة يستحقّ عنها الاحترام والتّقدير.

موضوع تعبير عن العلم pdf

إنّ العلم هو النّور الذي يُضيء لنا مساحات الأمان، وينقلنا من الجهل إلى المعرفة، ومن الفوضى إلى الأمان، ويُشار إلى ذلك عبر موضوع “من هنا” يشمل على مقدمة وعرض وخاتمة توضّح أهميّة العلم ودوره في المجتمع.

موضوع تعبير عن العلم doc

تنطلق أهميّة العلم من كونه القاعدة الأساس التي تضمن النّجاح والرّفاهيّة للمُجتمع، وهو ضرورة شرعيّة أكدتها الشريعة الإسلامية، ويُمكن تحميل موضوع “من هنا” يتم الإشارة من خلاله إلى دور العلم في بناء المُجتمع.

مقالات ذات صلة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *