علامات الشفاء من الحسد بعد الرقية
جدول المحتويات
الحسد يُقصد به تمني زوال النعمة عن الغير، وهو من الآفات المجتمعيّة الخطيرة التي يمكن علاجها عن طريق الرقية الشرعية، ومن أبرز الأعراض التي تظهر على الشخص المحسود هو إصابته بالأمراض النفسيّة والجسديّة التي ليس لها علاج في الطب، كذلك يصبح المحسود شخصاً انطوائي لا يرغب بمخالطة الآخرين، كذلك تتعطّل الكثير من أمور حياته التي وقع عليها الحسد.
علامات الشفاء من الحسد بعد الرقية
فيما يلي بيان لعلامات الشفاء من الحسد بعد الرقية: [1]
- عودة الحياة إلى طبيعتها المعتادة: ما قبل الإصابة بالحسد، فأهم علامة من علامات الشفاء من الحسد هي عودة حياة الشخص المحسود إلى طبيعتها المعتادة التي كان عليها الشخص قبل إصابته بالحسد.
- التعرق الشديد: فبعد أن يمنّ الله تعالى على المحسود بالشفاء، فإنه سيشعر بخروج العرق الغزير من كل أنحاء جسمه، فيشعر بالراحة بعد ذلك.
- النوم العميق: فالشخص المحسود يعاني صعوبة شديدة في النوم، لذا بعد الانتهاء من رقيته، فإنه سيعود إلى النوم المعتاد العميق.
- زوال الأحلام المزعجة والكوابيس: فالشخص المحسود يعاني من أحلام مزعجة وكوابيس، وبعد التخلص من الحسد الواقع عليه، ستزول كل الأحلام والكوابيس التي كان يعانيها.
- الشعور بالراحة والطمأنينة: فالشخص المحسود عادة ما يعاني اضطراب وقلق دائمين، وبعد زوال الحسد بعد الرقية الشرعية له؛ فإنه حتماً سيشعر بالراحة النفسيّة، والطمأنينة القلبيّة، وستزول كل أسباب القلق والخوف التي عاناها سابقاً.
- خروج شيء من الجوف: فالشخص المحسود الذي بدأ التعافي من الحسد، سيشعر بعد انتهاء الرقية الشرعية في بعض الحالات بخروج شيء من جوفه، وهذا يؤدي إلى استفراغه، وبالتالي تحصل الراحة والطمأنينة.
- زوال الندبات والكدمات في الجسد: فقد تظهر ندبات وكدمات على الشخص المصاب بالحسد، إما تكون هذه الندبات قبل الرقية الشرعية، أو عند الرقية الشرعية، وبدء ظهور هذه الندبات أثناء الرقية الشرعية هي دليل على بدء التشافي والتعافي من الحسد.
- الشعور بالنشاط والحيوية: فالمصاب بالحسد يعاني عادة من خمول وتعب شديدين، قد يمنعانه حتى عن مزاولة حياته اليوميّة وأعماله المعتادة، ولكن بعد الشفاء من الحسد سيشعر بحيوية غير مألوفة، وسيشعر بنشاط تام على غير العادة.
- عدم إهمال الشعائر والواجبات الدينية: فقد يُهمل الشخص المحسود ممارسة الشعائر الدينية المعتادة من صلاة، وذِكر، وقراءة قرآن، ولكن بعد الشفاء من الحسد، سيبدأ بالعودة تدريجياً لممارسة الشعائر الدينيّة بشكل طبيعي.
- الابتعاد عن الانطواء والجلوس منفرداً: فالشخص المحسود قد يصاب بالانطواء، وحُب العزلة، فتراه أكثر الأوقات يجلس وحده في غرفته، أو في زوايا بيته، ولكن بمجرد التعافي من الحسد سيعود لمخالطة الآخرين والاندماج معهم.
- تيسّر الأمور: فالحسد يؤثر على البدن، والولد، والمال، وإذا زال الحسد عن المحسود، فهذا حتماً سيؤدي إلى تيسّر كل الأمور التي كانت معقدة، أو التي توقفت نتيجة الحسد سواءً الأمر الماليّة، أو الأمور الدراسيّة، أو حتى الأمور الجسدية.
- التعافي من الدوار والصداع: فالشخص المحسود نراه غالباً يعاني دوار وصداع مستمرين دون أي سبب من الأسباب، وبعد انتهاء الرقية ومع مرور الوقت سينتهي هذا الصداع والألم في الرأس، ولن يعود مرة أخرى.
- خروج الريح أو الهواء من بطن المحسود: فالشخص المحسود غالباً نراه يعاني آلام وأوجاع في البطن، ولكن بعد شفائه من الحسد سيشعر بخروج الهواء من معدته وبطنه، وهذا علامة من علامات الشفاء.
- التثاؤب الشديد والعطاس وقت انتهاء الرقية: فنرى الشخص المحسود يكثر من التثاؤب والعطاس بشكل عام، ولكن بعد انتهاء الرقية سيشعر بعطاس شديد غير معتاد، كما أنه سيشعر بتثاؤب شديد ورغبة شديدة في النوم العميق.
المراجع
- alukah.net , أسباب الحسد وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج الشرعي , 2024-04-24