معلومات عن عصافير الحب بالصور

تعتبر عصافير الحب إحدى رموز الرومانسية، ويوجد الكثير من الأنواع المختلفة لتلك العصافير، وهي تختلف في شكلها من حيث لونها وحجمها، وكذلك تختلف في صفاتها، وطريقة التعامل معها، وتختلف أماكن تواجد طيور الحب كذلك حسب نوعها.

معلومات عن عصافير الحب

فيما يلي أهم المعلومات عن عصافير الحب:^[1]

عصافير الحب صفراء الصدر

تتواجد تلك العصافير كثيرًا في تنزانيا، وبالأخص في جنوب شرق بحيرة فكتوريا، وتعرف تلك العصافير برأٍها ذات اللون الداكن، فيظهر رأسها باللون الأسود، ويكون لها طوق ذات لون أصفر، كما أنه يغطيها الريش باللون الأخضر، وقد يكون باللون الأزرق أو الأصفر أو البنفسجي، وتظهر حلقة عينها باللون الأبيض، وأقدمها تكون رمادية اللون، أما منقارها يكون مائلاً إلى اللون الأحمر، وتكون يكون ذلك الطائر حجمه حوالي 14.5 سم، وهو يعرف بصوته الصاخب.

اقرأ أيضا: أسماء أصوات الحيوانات | أسماء الحيوانات الأليفة | أسماء الحيوانات المفترسة | أسماء صغار الحيوانات | أسماء جميع حيوانات العالم

طيور الحب سوداء الخدين

يعرف ذلك النوع من الطيور بوجهه ذات اللون الأسود، وجبهته التي تظهر باللون البني المائل للحمرة، وريش تلك الطيور يكون باللون الأخضر مع وجود بعض البقع ذات اللون البرتقالي على الحلق، ولها منقار أحمر اللون، والصغار منها يمتلكون منقار ذات لون برتقالي، كما أنها تمتلك تاجًا في مقدمة الرأس، ويكون لها حلقات حول العين، وتوجَد تلك العصافير في جنوب منتزه كافو الوطني، والجنوب الغربي من زامبيا على طول وادي زامبيزي حتى شلالات فيكتوريا وزيمبابوي، وطولها يتراوح ما بين 13 حتى 14 سم، ولكنها تعد من الطيور المهددة بالانقراض، وتعرف بأنها ذات طابع هادئ، ويكون من السهل تربيتها.

عصافير الحب وردية اللون

تمتلك تلك العصافير ريشاً وردي على رأسها، أما بقية الجسم يكون بالريش الأخضر والأزرق، وتمتلك أقدام رمادية، وطولها يبلغ حوالي 15 سم، وهي موجودة في الجنوب الغربي من قارة أفريقيا، ومن السهل تربيتها كثيرًا.

طيور الحب فيشر

تعرف تلك الطيور باسم فيشر نسبةً إلى مكتشفها فيشر الألماني، وتعتبر تلك الطيور صغيرة في الحجم بالمقارنة مع غيرها من طيور الحب، فطولها يتراوح ما بين 14 حتى 15 سم، ووزنها حوالي 58 جراماً، وتعرف تلك الطيور بأنها مرحة للغاية، ويتخذ ريشها ألوان قوس قزح، فتظهر باللون البرتقالي عند الرأس، واللون الأصفر في الجسد، واللون الأخضر في أعلى الرأس، وفي الأجنحة والصدر، ولها منقار ذات لون أحمر، وتوجَد كثيرًا في تنزانيا.

عصافير الحب مدغشقر

تعرف تلك العصافير كذلك باسم العصافير رمادية الوجه؛ حيث إنه يغطيها اللون الرمادي في الرأس والصدر، بينما أجنحتها تكون باللون الأخضر، ولكن الأنثى منها لديها ريش أخضر يغطيها بالكامل، ومن المعروف عن تلك العصافير أنه من الصعب تربيتها؛ حيث إنه شديدة القلق عندما يقترب منها شخص ما، وتوجَد تلك العصافير في مدغشقر.

عصافير الحب ذات الطوق الأسود

تلك الطيور مشهورة بأنها صغيرة في الحجم؛ حيث إن حجمها يتراوح ما بين 13 حتى 1.5 سم، وهي لديها نصف طوق أسود في أسفل رقبتها، وتمتلك ريشاً أخضر داكناً في جسمها، وأخضر فاتح في أعلى الرأس، وهي كذلك من الصعب تربيتها كطائر أليف، ويقوم النظام الغذائي لها على التين المحلي، ويتواجد ذلك النوع من الطيور في قارة أفريقيا، وبالتحديد بداية من جنوب الكاميرون حتى الجابون وشرقًا، وحتى غرب الكونغو، وجنوب غرب جمهورية إفريقيا الوسطى.

طيور الحب ليليان

تمتلك عصافير ليليان رأس وردي اللون، ولكن يختلف ذلك النوع عن الطيور وردية اللون؛ حيث إنها لديها طوق برتقالي أو أحمر، ويغطيها اللون الأخضر في جسمها، وتمتلك حلقات حول عينيها، كما أنها تمتلك منقار أحمر اللون، ويكون طولها حوالي 13.5 سم، ويكون هذا النوع من الصعب تكاثره في الأسر، ولهذا يكون من الصعب تربيته في المنزل، وهو يوجَد في تنزانيا، وبالأخص في الحدود الزامبياوية الزيمبابوية؛ إذا إنها تعيش أكثر في غابات الأنهار والوديان.

عصافير الحب سوداء الجناحين

إن طيور الحب ذات الجناحين السوداء لا تصدر ضجيجاً كثيرًا، وهي كبير في الحجم؛ حيث إن طولها يكون ما بين 15 حتى 17 سم، وهي محبة للعب كثيرًا، وشكل الذكر منها يختلف عن الأنثى، فالذكر يمتلك أجنحة سوداء اللون، ويغطي اللون الأخضر جسمه، وتكون جبهته باللون الأحمر، ولكن الأنثى تكون باللون الأخضر بالكامل، وهي توجَد بكثرة في كافة الأماكن في مدغشقر عدا الأماكن الجافة الجنوبية الغربية، وتوجَد كذلك في جزر القمر، وفي جزيرة ريونيون ورودريغز، وهي تفضل العيش في الأراضي الزراعية والأشجار.

طيور الحب حمراء الوجه

إن ذلك النوع يشتهر باللون الأحمر الزاهي الذي يغطي وجهه ومنقاره، أمام جسمه فإنه يكون باللون الأخضر، ولكن الأنثى يكون لونها شاحباً أكثر، ويكون طولها حوالي 15 سم، وهي تعرف بنومها رأسًا على عقب، ويتواجد ذلك النوع في وسط أفريقيا شرقًا حتى جنوب السودان غربًا، وفي غرب أوغندا، وفي جزيرة ساو تومي في خليج غيني.