بحث حول غزوة أحد

غزوة أحد هي إحدى الغزوات التي دارت رحاها بين الكفار والمسلمين على أرض المدينة المنورة، وكغيرها من الغزوات التي خاضها المسلمون، كان السبب الرئيس لها هو دفاع المسلمين عن دين الله تعالى، وإعلاء كلمة الحق، فقاتل المسلمون أئمة الكفار ما استطاعوا لذلك سبيلا، ولكن على الرغم من ذلك؛ فإنهم لم يستطيعوا التغلّب عليهم لعدد من الأمور التي ستُذْكَر لاحقاً، كما سيتم ذكر جميع تفاصيل المعركة، وأسبابها، وأحداثها.

بحث حول غزوة أحد

فيما يلي بحثاً حول غزوة أحد: [1]

مقدمة بحث حول غزوة أحد

يمكن اعتماد مقدمة البحث هذه حول غزوة أحد:

غزوة أحد هي إحدى غزوات المسلمين التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وكان السبب الرئيس الذي دعى كفار قريش لهذه الغزوة رغبتهم بالانتقام لمن قُتل منهم في غزوة بدر، وذلك بعد الهزيمة المدوية للمشركين في هذه الغزوة، وقتل عدد كبير من أشراف ورؤساء قريش على يد المسلمين خلال المعركة، فأعد الكفار العُدّة لملاقاة النبي والمسلمين بالقرب من جبل أُحد في المدينة المنورة.

بحث حول غزوة أحد

يمكن اعتماد النص التالي كبحث كامل حول غزوة أحد وأحداثها:

حدثت غزوة أحد بعد موت عدد كبير من كفار قريش في معركة بدر، فعدّ الكفار العدّة لملاقاة المسلمين، ولما علم المسلمون بذلك الأمر، استشار النبي -صلى الله عليه وسلم- صحابته بالأمر الذي يجب أن يفعلوه، فأشاروا عليه بملاقاة الكفار، فجَمع النبي الصحابة والمقاتلين، وخطب بهم خطبة تقوّي من عزائمهم، وتشد من أزرهم، وطلبهم أن لا يغادروا إمكانهم إلا بإذن منه، فخرج المسلمون لملاقاة الكفار بألف مقاتل رجع عدد من المنافقين في منتصف الطريق، وبقي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- 700 مقاتل، وأما الكفار، فقد خرجوا ب 3000 مقاتل.

بدأت المعركة يحمل لواءها طلحة بن عثمان من جهة المشركين، وأما حامل لواء المسلمين، فقد كان مصعب بن عُمير، في بداية المعركة حدثت مبارزة بين طلحة بن عثمان وعلي بن أبي طالب، فبارزه علي بن أبي طالب، وقطع قدمه، وأسقطه عن خيله، وهنا دارت المعركة، وكانت الأمور كلها تبدو تحت سيطرة المسلمين، فقتلوا مَن قتلوا من المشركين، وفرّ المشركون من أرض المعركة على إثر ذلك.

هنا ظنّ المسلمون أنهم هَزموا المشركين، فتركوا مواقعهم، وبدؤوا بجمع الغنائم، وما أن رأى المشركين ترك المسلمين لمواقعهم، حتى التفت عليهم خيلهم، وقتلوا مَن قتلوا منهم من الصحابة وغيرهم من مقاتلين، وأصيب النبي -صلى الله عليه وسلم- في المعركة، فأشاع الكفار بأن النبي قد قُتل، فثبطت عزيمة المسلمين أكثر، فَغلب المشركون المسلمين، وتركوهم في أرض المعركة بين جريح وقتيل، ودفن النبي -صلى الله عليه وسلم- مَن استشهدوا في أرض المعركة، وحزن أشد الحزن على موتهم.

بعد قتل العديد من المسلمين، خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أعلى جبل أُحد، يرافقه مَن نجى من المسلمين، فلاحق الكفار بهم، ولكن منعهم المسلمون من ذلك بعد أن رموا عليهم الحجارة، فرجعوا حيث كانوا، وبعد انتهاء المعركة مثّل الكفار بجثث المسلمين قبل دفنهم، وكانت العدد الكلي لقتلى المسلمين 70 شهيداً، وأما عدد قتلى المشركين، فقد كان 22 قتيلاً.

خاتمة بحث حول غزوة أحد

يمكن اعتماد خاتمة البحث هذه كخاتمة حول غزوة أحد:

في النهاية عُرِّف بغزة أحد وهي الغزوة التي حدثت في 3 من الهجرة، وأسبابها التي كان أهم سبب لها هو رغبة الكفار بالانتقام لقتلاهم الذين ماتوا في غزوة بدر، فأراد الكفار أحداً ببدر، وذُكرت أحداثها الرئيسيّة، وحامل لواء المشركين فيها، بالإضافة إلى حامل لواء المسلمين الذي كان مصعب بن عمير، كذلك ذُكر بأن السبب الرئيس لهزيمة المسلمين في المعركة هو مخالفة بعض الرماة لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم، وتَركهم لمواقعهم قبل أن تنتهي المعركة، فكانت النتيجة خسارة المسلمين، وفوز الكفار.

بحث حول غزوة أحد pdf

يمكن لكل الأشخاص المهتمين بمعرفة تفاصيل وأحداث غزوة أحد الدخول إلى الرابط التالي “من هنا“، للاطلاع على كل ما يخص هذه الغزوة من أحداث، ومعلومات، ونتائج، وعدد قتلى، حيث يوجد الملف بصيغة pdf.

بحث حول غزوة أحد doc

يمكن لكل الأشخاص المهتمين بمعرفة تفاصيل وأحداث غزوة أحد الدخول إلى الرابط التالي “من هنا” لمعرفة كل التفاصيل والمعلومات المتعلقة بغزوة أحد ونتائجها، وأحداثها، حيث يوجد الملف بصيغة doc.

المراجع

  1. alukah.net , أحداث غزوة أحد , 2024-03-23

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *