اختراعات جابر بن حيان
جدول المحتويات
يعدّ جابر بن حيان من أشهر الكيميائيين الذين أسسوا علم الكيمياء ووضعوا قواعده، ويعود إليه الفضل بالعديد من الاكتشافات التي أثرَت في هذا العلم بالإضافة إلى العلوم الأخرى، فلم يقتصر ابن حيان على علم الكيمياء، حيث أنه برع في عدد من العلوم الأخرى ومنها الطب، علم الفلك، علم النبات، علم الحيوان، علم الطبيعة وما وراء الطبيعة وغيرها الكثير من العلوم.
اختراعات جابر بن حيان
فيما يلي بيان لأهم اختراعات وإنجازات ابن حيان: [1]
- أشهر العلوم التي عُرف بها جابر بن حيان هو علم الكيمياء، وقد كان أول من استخدم التجربة العلميّة والتحليل للردّ على الشائعات ودحضها عن طريق التجارب العمليّة والبراهين والواقعيّة، وبيّن بأن الكيمياء هو علم يقوم أساساً على التجربة.
- اخترع عدداً كبير من الأدوات والطرق المُستخدمة في المختبرات، والتي لم تكن معروفة من قبل، والتي ما زالت المختبرات تستخدمها حتى الآن، ومن هذه المواد: حمض الهيدروكلوريك، والنتريك، والمنغنيز، وطريقة البلورة، واطريقة لتقطير، وطريقة الترشيح، والنتريك.
- اختراع الإنبيق أو جهاز التقطير، وهو عبارة عن جهاز زجاجي شفاف له عنق طويل يُستخدم في عملية التقطير، فيُوضع قطبان على الجهاز أحدهما بارد والآخر ساخن، ففي الطرف الساخن يتولد البخار، ويتكثف، ثم ينتقل إلى الوعاء، فيُحْصَل على الماء المقطّر، وكان أول من قام بعملية التقطير هو جابر بن حيان.
- اكتشف حمض النتريك، وكان له الفضل في استخدام ماء الذهب لطلاء المجوهرات والحلي.
- اكتشف زيت الزاج الذي هو حمض الكبريتيك، كذلك توصل إلى اختراع الورق غير القابل للاحتراق.
- اكتشف ميزان الحرارة، واستخدمه في تجاربه المخبريّة والكيميائيّة بشكل متوازن ودقيق.
- ساهم في تطوير عملية دباغة الجلود، وصناعة الأقمشة، وتوصل إلى طريقة للتخلص من الصدأ، وصَنع طلاءً خاصاً يمكنه منع وإيقاف تسرّب المياه أو أي مادة سائلة أخرى.
- اكتشف الشبّ أو ما يُعرف بالشبّة، وهي كبريتات الألمنيوم، واستخدم الشبّة في تثبيت اللون.
- اكتشف القطرون، أو ما يُعرف بمحلول الصودا والاسم العلمي له هو: هيدروكسيد الصوديوم، وهو عبارة عن سائل شفاف ليس له رائحة، ولكنه لزج، ويُسبب تآكل المواد والمعادن، لأن يذوب في الماء.
- توصّل إلى طريقة لفصل معدن الذهب عن معدن الفضة، وذلك عن طريق عدد من الأحماض التي كانت منتشرة حينئذ.
- اكتشف الأمونيا، وهي عبارة عن مادة كيميائيّة غازية، تتكون من غاز النيتروجين والهيدروجين، وتُستخدم الأمونيا بعدد من الصناعات، وتُعرف أيضاً بمادة النشادر.
- أدخل مفهوم التولّد الذاتي أو التلقائي، ويُقصد به بداية الحياة وأصلها، وهي فرضيّة تقوم على أن الحياة نشأت عن مواد غير حيّة أو جمادات، وذلك قبل مليارات السنين.
- أسس لعلم الفلزات، وهي المواد الموصلة للحرارة والكهرباء، وتعكس الضوء أيضاً، وتوجَد هذه الفلزات على الأرض بشكل كبير، حيث تشكّل ما يزيد على ثلاثة أرباع المواد الكيميائية الموجود على وجه الأرض.
- أضاف الكبريت والزئبق إلى العناصر اليونانيّة الأربع القديمة وهي: الماء، الهواء، النار، الأرض.
- اكتشف العديد من العناصر الكيميائية التي لم تكن معروفة من قبل وأهمها: سلفيد الزئبق، وأكسيد الأرسين.
- أول من أرسى قواعد فن صناعة الزجاج، حيث استخدم ابن حيان المنغنيز لصناعة الزجاج والمواد الشفافة الأخرى.
- اخترع جهازاً لقياس الوزن الدقيق للحجارة، والمعادن، والمواد السائلة، والمواد الصلبة.
- وضع عدداً من المصطلحات العلميّة التي لم تكن معروفة من قبل، وما زال الغرب يستخدمون هذه المصطلحات حتى وقتنا الحاضر، وأبرز هذه المصطلحات هي: الكافور، الإكسير، الأنتيمون، جبس، الملغم، الصودا، الكيمياء وغيرها العديد من المصطلحات.
- اخترع مادة الحبر المضيء، وهو نوع من أنواع الحبر الذي يمكن الكتابة به في الظلام، ويمكن كذلك قراءة ما كُتب بكل سهولة، لأنه يعكس الضوء.
- اخترع عدداً كبيراً من المعادن والمركبات التي لم تعرف من قبل وأشهرها كربونات الرصاص التي تستخدم في الطلاء، الطباعة، والدباغة، والصبغ على المواد.
- توصل لاختراع يحدد أنواع المواد الكيميائية الرئيسية، ويعتبر هذا من أهم إنجازات جابر بن حيان.
- تمكّن من التوصل لتطبيقات تمكننا من الكتابة بالحروف الذهبية.
- تمكّن من التوصل لطريقة تستخدم لصهر وإذابة الذهب.
- تمكّن من اختراع الصورة الفوتوغرافية الغير إيجابية أو السالبة، وكان ذلك من خلال توضيح ودراسة تأثير الأشعة والأضواء على حبيبات الفضة.
- اكتشف أنه بتسخين المادة، فإنه سيزيد وزنها لا محالة.
- اكتشف أهميّة الأرقام ودورها في هذا الكون، فقد خصّ الرقمين 17 و 28 بمزيد من التحليل وبيّن أنهما يحملان أهميّة كبيرة أكثر من بقية الأرقام.
- اكتشف أن مبدأ التوازن هو طريقة مثاليّة لمعرفة خواص المعادن وتقييمها، وهذا يؤدي إلى معرفة أن كثافة هذه المعادن لها دور كبير في صناعة المعادن الأخرى.
- اكتشف أن للنجوم تأثيراً على حياة الإنسان، فهي تؤثر في سلوكه، وتحركاته، وتفكيره، وذلك من خلال حياته الدينية وعباداته وصلاته.
- تمكّن من تصفية وتنقية المواد عن طريق فَصلها من خلال عملية التبلور، حيث يُقصد من التبلور هو تجمّد الجزيئات واتحادها مع بعضها.
- استخدم حامض الزرنيخ واستحضَره، حيث يعتبر حمض الزرنيخ من الأحماض غير العضوية، وله ثلاثة بروتونات، والزرنيخ مادة قريبة جداً للمعادن الموجودة على الأرض بشكل طبيعي.
- اكتشف خواص المادة، وأدخلها إلى علم الكيمياء، حيث حدد خواص المادة الرئيسية وهي: البرودة، والسخونة، والرطوبة، والجفاف.
- أول مَن استخدم حمض الكبريتيك في البطاريات الخاصة بالسيارات، وهو أيضاً أول من أنتج هذا الحمض.
- اكتشف حامض النيتريك، وذلك بعد أن قطر نترات البوتاسيوم وهو ملح صخري، مع كبريتات النحاس أيّ النحاس الزجاجي، ومزجهما مع الشبّة التي تتكون بشكل أساسي من كبريتات الحديد، والبوتاسيوم، والصوديوم والألومنيوم.
- اكتشف جدول العناصر الكيميائيّة، حيث وضع عدداً من المخطوطات والنظريات التي بيّنت تفاعلات العناصر، وأجرى في ذات الوقت عدداً من التجارب عن مدى تفاعل العناصر والفلزات مع بعضها البعض، حيث أثبتت التجربة بأن وضع البوتاسيوم مع الماء يشكّل تفاعلاً كيميائياً.
المراجع
- aljazeera.net , العصر الذهبي للعلوم.. بذرة جابر بن حيان التي أنبتت الكيمياء , 2024-03-14