معلومات عن جابر بن حيان

لقد كان للعرب المسلمين اليد الطولى في الكثير من الاختراعات والعلوم التي أرست قواعدها، وأسست لعدد كبير من العلوم الأخرى، حيث بَرَع المسلمون في كافة مجالات العلوم كالطب، والفيزياء، والكيمياء، والأدب، وغيرها، وقد أثرت العلوم التي اكتشفوها في كافة الثقافات، وما زالت حاضرة حتى وقتنا هذا.

معلومات عن جابر بن حيان

فيما يلي بيان لأهم المعلومات عن جابر بن حيان: [1]

  • جابر بن حيّان هو أبو عبدالله جابر بن حيّان بن عبدالله الأزديّ.
  • اختلفت الروايات في مكان ولادة جابر بن حيّان، فقيل إنه من مواليد الكوفة في العراق، وقيل: إنه من مواليد مدينة حرّان، وقيل أيضاً: بأنه من مواليد مدينة طوس الإيرانيّة عام 721م.
  • جابر بن حيّان هو يمني الأصل، حيث انتقل والده للعيش من اليمن إلى الكوفة في العراق في عهد بني أميّة، وعمل هناك في مجال الصيدلة، والعطارة.
  • كان والد جابر بن حيان يعمل في مجال الطب والصيدلة والعطارة، ومنه تعلّم جابر بن حيّان علم الكيمياء، لاتصال هذه العلوم بعضهما ببعض، وبالإضافة إلى تعلّمه من والده، فقد تتلمذ على يد معلّمه حربي الحميري، الذي أخذ عنه علم الكيمياء، والرياضيات، والمعادن وبرع فيها.
  • بعد أن استقرّ جابر بن حيّان في الكوفة، تتلّمذ على يد جعفر الصادق الذي أخذ عنه العلوم الشرعيّة، وعلوم اللغة.
  • المصدران الأساسيان لعلوم جابر بن حيان هما: جعفر الصادق، وكتابات ومؤلفات خالد بن يزيد، وأيضاً مُعلّمه حربي الحميري.
  • بَرع جابر بن حيان بعلم الكيمياء، ووضع الأساس لهذا العلم، وأسس لعلم الكيمياء الحديث.
  • حصل جابر بن حيان على عدد من الألقاب التي عُرف بها ومنها: “أبو الكيمياء”، و “كيمياء جابر”، و “شيخ الكيميائيين”.
  • اعتمد ابن حيان في بحوثه على التجربة، لأنه آمن بها، وعلم أنه لن يحدث أيّ تطوّر في العلم ما لم تُعْمَل تجربة للاختراع أو الاكتشاف.
  • اكتشف مادة ثاني أكسيد المنغنيز، وهي مادة تُستخدم لصناعة الزجاج، كذلك أسس لعدد كبير من التطبيقات العلميّة في مختلف المجالات مثل صناعة الصلب، وطريقة التخلص من الصدأ، والصباغة على الجلد والقماش، والدّباغة.
  • وبالإضافة إلى براعته في علوم الكيمياء، فقد اهتم بدراسة علم الفلك والطبيعة، وعرّف ما هو علم الفلك، وذكر مكونات الكون وهي الرطوبة، واليابسة، والحرارة، والبرد.
  • قسّم ابن حيان الجمادات إلى 8 أصناف رئيسيّة، وكذلك قسّم الحيوانات إلى 4 أقسام رئيسيّة: وهي الحيوانات التي تطير، والحيوانات التي تزحف، والحيوانات التي تسبح، والحيوانات التي تمشي على أرجلها.
  • اهتم ابن حيان بدراسة علم الفلسفة، واعتمد في دراسته للفلسفة على عدد من العلماء القدماء، ومنهم سقراط الذي كان مثله الأعلى في هذا المجال.
  • توفي جابر بن حيّان وهي في عمر ال 95 عاماً، في مدينة الكوفة في العراق، وقيل بأن جابر بن حيان عندما شعر باقتراب أجله، قام، فتوضأ، وصلى صلاة الفجر، ومات وهو يُصلي، ومشى في جنازته عدداً كبير من العلماء، من بينهم ابن الخليفة هارون الرشيد.
  • من أبرز الاكتشافات والاختراعات التي قام بها جابر بن حيّان هي:
    • اكتشاف القلويات أو القواعد، وهي مواد تُنتج أيونات الهيدروكسيد.
    • إدخال طريقة البحث التجريبي في العلوم، وكان مبدؤه يقوم أساساً على البحث، والتجربة، والتقصّي.
    • اكتشف ما يُسمّى بمادة القطران، وهي مادة لونها أسود لزج، مكون أساساً من الكربون.
    • اكتشف حمض الكبريتيك، وأسماه زيت الزاج.
    • كرر الكثير من المواد الكيميائيّة مثل الزئبق، وأكسيد الأرسين.
    • صنع الزجاج من ثاني أكسيد المنغنيز.
    • أول شخص استخدم الموازين، والأوزان في تحديد الأوزان بدقة متناهية.
    • أسس للكثير من المصطلحات العلميّة ووضعها، حيث ما زال الناس يستخدمون هذه المصطلحات في علومهم، ومن أشهر المصطلحات التي وضعها: الكيمياء، الكول، القلويات، الإكسير، العنبر، الأنتيمون، الصودا، الجبس، الملغم وغيرها العديد من المصطلحات.
  • سُميّ جابر بن حيّان “أبو الكيمياء”، لأنه كان أول من أسس للكيمياء وعلّمه.
  • أجمع العديد من العلماء على أن جابر بن حيّان هو أول مَن مهّد لاختراع الذرّة والقنبلة الذريّة وهو صاحب أشهر مقولة عن الذرة إذ قال: “إنه في قلب كل ذرة من الذرات يوجد قوة كامنة، لو حُررت لأحرقت كل بغداد”.
  • كان لجابر بن حيان عدد كبير من المؤلفات التي وصلت إلى ما يقارب ال 500 كتاب، وقد تُرجمت كتبه إلى عدد كبير من اللغات ومنها اللاتينيّة، والإنجليزيّة، وما زال يعتمدها الأوروبيون حتى يومنا الحالي، ومن أبرز كتب جابر بن حيان:
    • كتاب “الرّحمة”.
    • كتاب “السموم ودفع مضارها”.
    • كتاب “السبعين”.
    • كتاب “الموازين”.
    • كتاب “الخمسمائة”.
    • كتاب” الكيمياء الجابريّة”.
    • كتاب “صندوق الحكمة”.
    • كتاب “استقصاءات المعلم”.
    • كتاب “نهاية الإتقان”.
    • كتاب “الوصيّة الجابريّة”.
    • كتاب “المستحلب الكبريتي”.
    • كتاب “الشمس كتاب الذهب”.
    • كتاب “الخواص”.
    • كتاب “خواص إكسير الذهب”.
    • كتاب “حل الرموز ومفاتيح الكنوز”

المراجع

  1. islamonline.net , جابر بن حيان , 2024-03-14

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *