سورة البقرة كم جزء

سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم، وهي ذات معانٍ سامية، ومفاهيم فقهيّة متعلقة بالأحكام الشرعيّة والمواضيع الخاصة بالمواريث، والنساء، والدّّين، وغيرها من مواضيع مهمة في حياة الناس، وتعتبر من السور المدنيّة التي نزلت في المدينة المنورة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أول السور التي نزلت على النبي بعد هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، وسبب تسميتها بالبقرة؛ لأنها اشتملت على قصة بقرة قوم بني إسرائيل.

سورة البقرة كم جزء

إن عدد أجزاء سورة البقرة هو جزأين وتسع صفحات، وأما العدد الكلي لآيات سورة البقرة فهو 286 آية كريمة، وعدد صفحاتها هي: 49 صفحة، والجزء الواحد من أجزاء القرآن الكريم يحتوي على عشرين صفحة، واثنين من الأحزاب، والحزب الواحد يحتوي على 10 صفحات، والأحزاب في سورة البقرة هي أربعة أحزاب، وسورة البقرة تعتبر ثاني سورة من سور القرآن الكريم بحسب الترتيب القرآني الذي رتّبه العلماء، وتعتبر هذه السور من السور الطوال إلى جانب سورة آل عمران، وسورة النساء، وسورة المائدة، وسورة الأنعام، وسورة الأنفال، وسورة الأعراف، وقراءة سورة البقرة فيه الأجر الكبير والثواب العظيم عند الله تعالى، فهي الحافظة لقارئها من شر الشياطين وشِركهم، وهي بمثابة الحصن المنيع الذي يُحصّن به المسلم نفسه وأهله وبيته، فالشياطين تنفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، وتأتي هذه السورة شفيعة لقارئها يوم القيامة، حالها كحال باقي سور القرآن الكريم، لذا فقد أُطلق على سورة البقرة سنام القرآن الكريم، وذلك في حديث سهل بن سعد عن النبي قال:(إنَّ لكلِّ شيءٍ سَنامًا، وإنَّ سَنامَ القُرآنِ سورةُ البقرةِ مَن قرَأها في بيتِه ليلًا لَمْ يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثَ ليالٍ، ومَن قرَأها نهارًا لَمْ يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ)^[1][2]