ما هو حكم ترك صلاة الجمعة

لقد جعل الله تعالى يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين كلهم، لأنه في هذا اليوم تُقام صلاة الجمعة التي يجتمع فيها المسلمون من كل أطيافهم وأعمارهم وألوانهم لأداء هذه الصلاة، والتي تعتبر واجبة في حق كل مسلم ذكر، بالغ، عاقل، قادر على أدائها، ولا يجوز لأي مسلم التخلف عن أداء صلاة الجمعة بلا عذر شرعي يبيح له ذلك، فما هو حكم ترك صلاة الجمعة والتخلف عن أدائها جماعة؟

حكم ترك صلاة الجمعة

فيما يلي بيان لحكم ترك صلاة الجمعة: [1]

  • ترك صلاة الجمعة بغير عذر شرعي يعتبر من كبائر الذنوب، والاستمرار بتركها من دون أي عذر شرعي هو سبب في ختم الله تعالى على قلب تاركها واعتباره غافلاً متهاوناً في أداء الواجبات التي عليه، لأن صلاة الجمعة واجبة في حق المسلمين كلهم، ولا يجوز لهم التأخر عن أدائها، وقد استدل العلماء على الحكم الشرعي لتارك صلاة الجمعة واعتبار تاركها من الغافلين المتهاونين في أداء العبادات حديث عبدالله بن عمرو وأبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لَيَنْتَهينَّ أقْوامٌ عن ودْعِهِمُ الجُمُعاتِ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلِينَ)[2]، والطباعة على قلب تارك صلاة الجمعة تعتبر عقوبة رادعة، وهي أكثر شدّة من العقوبات الجسديّة أو أي عقوبة أخرى، لذا يجب على المسلمين جميعهم الاهتمام بأمر صلاة الجمعة وأدائها في وقتها وعدم التأخر عنها، حتى يفوزوا بالأجر الكبير والثواب العظيم من الله تعالى.

المراجع

  1. islamqa.info , حكم ترك الجمعة , 2024-03-01
  2. صحيح مسلم , عبدالله بن عمر وأبو هريرة ،مسلم ،صحيح مسلم ،865، [صحيح] 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *