حكم صلاة الجمعة للنساء

لقد شرع الله تعالى صلاة الجمعة على عباده من أجل تعزيز وتقوية أواصر المحبة والألفة بين العباد، ولإظهار قوة المسلمين وتكاتفهم، ففي صلاة الجمعة يتم اجتماع المسلمين وتعارفهم وتقوية المحبة والألفة بينهم، وقد جعل الله تعالى صلاة الجمعة واجبة في حق الصحيح من الرجال لا يجوز لهم التخلف عنها، ولكن ما هو الحكم الشرعي لصلاة الجمعة للنساء.

حكم صلاة الجمعة للنساء

فيما يلي بيان للحكم الشرعي لصلاة الجمعة للنساء:[1]

  • صلاة الجمعة غير واجبة على النساء، وهي واجبة على الرجال فقط، والأفضل أن تصلي المرأة صلاة الجمعة في بيتها، ولكن إذا صلتها في المسجد مع جماعة النساء وهي متقيدة بالشروط الشرعية ومستترة، وبعيدة عن وضع الطيب والعطر، وبعيدة عن الاختلاط بالرجال فذلك جائز، وقد دلّ على جواز صلاة المرأة للجمعة في المسجد حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تمنَعوا إماءَ اللهِ مساجدَ اللهِ وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن)[2]، ولكن إذا صلت المرأة الجمعة في المسجد، في هذه الحالة تكون قد تركت الأفضل وهو صلاتها للجمعة في بيتها، ومتى صلّت الجمعة في المسجد مع جماعة النساء؛ فإنها تجزأها عن صلاة الظهر، وأما إذا كانت المرأة في بيتها، فلا يجوز لها صلاة الجمعة، بل تُصليها ظهراً أربع ركعات، وعلى أية حال فالأفضل للمرأة أداء صلاة الجمعة ظهراً في البيت.

المراجع

  1. binbaz.org.sa , حكم صلاة الجمعة والجماعة في المسجد للنساء , 2024-03-02
  2. الضياء اللامع ,  : - ، ابن عثيمين ،الضياء اللامع ، 442 ، صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *