حكم صلاة الجمعة للمسافر

صلاة الجمعة هي صلاة واجبة على الرجال، وقد دلّ على ذلك كثير من الآيات الكريمة والأحاديث، ولكن وعلى الرغم من وجوب صلاة الجمعة على المسلمين، إلا أنّ هناك عدداً من الأشخاص من أصحاب الأعذار الشرعيّة التي تسقط عنهم صلاة الجمعة، ومنهم المريض، والصبيّ، والمرأة وغيرهم، فما هو الحكم الشرعي لصلاة الجمعة للمسافر، وهل هي واجبة في حقه أم لا؟

حكم صلاة الجمعة للمسافر

فيما يلي بيان للحكم الشرعي لصلاة الجمعة: [1]

  • صلاة الجمعة غير واجبة على المسافر، فيسقط وجوبها عن المسلم ما دام مسافراً حتى يعود إلى بلده، أو حتى يقيم أكثر من أربعة أيام في المكان الذي سافر إليه، وفي حالة السفر يُصلي المسلم صلاة الظهر ويقصرها بركعتين، ويجوز له كذلك أن يجمع ما بين صلاة الظهر جمع تقديم أو جمع تأخير بحسب متطلبات ظروفه وحاجته، والأفضل أن يبتعد المسافر عن الجمع إلا للضرورة أو لحصول المشقة عند أداء صلاة على حِدى، وقد استدلّ العلماء على حكم سقوط صلاة الجمعة عن المسافر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يسافر من مكان لآخر لم يكن يُصلي صلاة الجمعة، على الرغم من وجود جماعة من الرجال معه، بل كان يقصر صلاة الجمعة، ويُصليها في وقتها، وهذا يدل على أن صلاة الجمعة تسقط في حق المسلم المسافر طالما هو في سفره.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *