من هم خلفاء الدولة الاموية

لقد حكم الدولة الأمويّة عدد من الخلفاء، إذ بدأ الحكم الأموي بالخليفة معاوية بن أبي سفيان بن حرب، وانتهى حكم هذه الدولة بيزيد بن أبي معاوية ابن معاوية بن أبي سفيان، هذا من نسل السفيانيين، وأما من جهة المروانيين، فقد ابتدأ حكم الدولة الأموية بعبد الملك بن مروان، وآخر خلفاء الدولة الأموية كان مروان بن محمد، وفي هذا المقال سوف يتم تسليط الضوء على الخلفاء الأمويين كلهم من نسل معاوية وعبد الملك بن مروان.

خلفاء الدولة الاموية

فيما يلي بيان لخلفاء الدولة الأموية: ^[1]

• الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وهو أول خلفاء الدولة الأموية، وقد ولد في مكة المكرمة، واستلم خلافة الدولة في عام 41 للهجرة، وعُرف عنه حُسن إدارته للدولة، وذكائه الحاد، وفُتحت على يده عدد من الدول والبلدان، وكانت وفاته في عام 60 للهجرة.
• يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ثاني خليفة من خلفاء الدولة الأموية، وقد تسلّم الخلافة في رجب عام 60 للهجرة، وبقي في حكم الدولة الأموية ما يقارب 4 سنين.
• معاوية بن يزيد بن معاوية، استلم الحكم بعد وفاة والده، وكان مريضاً طول فترة ولايته التي لم تتجاوز الشهرين، أو الأربعة أشهر، وقيل إنها كانت عشرون يوماً، ولم يخرج على الناس طوال فترة ولايته.
• مروان بن الحَكم، هو من نسل بني أمية، ولد في السنة 2 للهجرة، وقد تسلّم مروان الحكم بعد موت معاوية بن يزيد، وعُرف عنه حله للعلم والفقه، وكانت وفاته سنة 65 للهجرة.
• عبد الملك بن مروان بن الحكم، استلم خلافة الدولة الأمويّة عام 65 للهجرة، وكان من أبرز إنجازاته أنه جعل الدواوين الخاصة بالخراج عربيّة، وأيضاً جعل للعرب عملة عربيّة موحّدة.
• الوليد بن عبد الملك بن مروان، استلم الحكم عام 86 للهجرة، ومن أهم إنجازاته أنه قام بتوسعة مسجد النبي، واهتم ببناء المساجد والعناية بها، وقد توفي في عام 96 للهجرة.
• سليمان بن عبد الملك بن مروان، استلم الحكم سنة 96 للهجرة، وعُرف عنه زهده وورعه، وكانت وفاته عام 99 للهجرة.
• عمر بن عبد العزيز بن مروان، كانت خلافته بعد وفاة الخليفة سليمان بن عبد الملك، وكان من أهم إنجازاته الاهتمام بالعلم والعلماء، ونشره للعلم بين الناس، وعُرف عنه أيضاً العدل بين الناس، وكراهيته للظلم والتمييز.
• يزيد بن عبد الملك، استلم الخلافة بعد موت عمر بن عبدالعزيز، وقد أحبه الناس حباً شديداً؛ لأنه كان عادلاً تقياً، ولكنه لم يسر على نهج عمر بن عبد العزيز في حكمه للبلاد.
• هشام بن عبد الملك، استلم خلافة الدولة عام 105 للهجرة، وكانت من أهم إنجازاته ترجمة بعض الكتب المهمة، وكان قارئاً نهماً محباً لقراءة الأدب بكل أشكاله، وقد علّم أبناؤه الفنون القتالية، واستلم أبناؤه قيادة جيش المسلمين تحت إشرافه وقيادته.
• الوليد بن يزيد بن عبد الملك، استلم الوليد خلافة المسلمين بعد وفاة هشام بن عبد الملك، وأما فترة حكمه وإدارته للدولة، فكان مختلفاً فيها، فبينما وصفه البعض بأنه خليفة مثالي للمسلمين، ذمّه آخرون واعتبروا فترة ولايته من أسوأ الفترات التي مرت على المسلمين، وقد مات الوليد بن يزيد مقتولاً في تدمر بعد حصاره من قِبل جيش عبد العزيز بن الحجّاج.
• يزيد بن الوليد بن عبد الملك، عُرف عنه ورعه وتقواه وعَدله، ولكن فترة حكمه لم تدم طويلاً، فقد مات بعد استلامه للولاية بستة أشهر.
• إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، بعد وفاة يزيد بن الوليد، استلم إبراهيم بن الوليد الخلافة، وهو أيضاً لم تدم فترة ولايته لمدة طويلة كما أخيه، فقد توفي بعد استلامه للدولة الأموية بأربعة أشهر فقط.
• مروان بن محمد بن مروان بن الحكم، كان آخر خليفة من خلفاء الدولة الأمويّة، وعُرف عنه شجاعته، وقوته، وإقدامه، وقد مات مقتولاً أيضاً في عام 132 للهجرة.