صفات الرسول الخُلقية والخَلقية

لقد كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- أحسن الصفات وأتمّها، فقد خصّ الله تعالى نبيّه بصفات لم تكن لأحد غيره من الناس، فقد كان النبي الكريم حليماً، كريماً، عظيماً في كل صفاته، كذلك تمتّع النبي الكريم بعدد من الصفات الخَلقية التي حَبَاها به الله تعالى، ولا عُجب أن يكون النبي مُحمد خير وأعظم البشر، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله للعباد، فما هي صفات الرسول الخَلقية والخُلقيّة؟

صفات الرسول الخُلقية والخَلقية

فيما يلي بيان لصفات النبي -صلى الله عليه وسلم- الخُلقيّة والخَلقيّة: [1] [2]

صفات النبي الخُلقيّة

    • الكَرم، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- كريماً، معطاءً، كثير الجود، لا يَبخل على أحد بشيء أبداً.
    • الحَياء، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- شديد الحياء وأبعد ما يكون عن الوقاحة، وهذا لا يعني أنه كان يستحيي من الكلام في أمور الدّين، بل كان حيياً في الأمور التي تحتاج إلى خصلة الحياء.
    • الشجاعة، فقد حَبى الله تعالى نبيه بشجاعة وقوة ليس لها مثيل، ولا يعادلها أي قوة وشجاعة، فكان النبي شجاعاً على الحق، وشجاعاً في المعارك والحروب، مقداماً لا يهاب أحداً.
    • الحُلم، وهذه الصفة من أبرز الصفات التي تمتع بها النبي، فقد كان حليماً لأبعد الحدود مع كل الأشخاص، وهذا لا يعني أنه قد بترك أحد يتطاول عليه، بل كان حليماً حافظاً لقيمته ومكانته.
    • الصدق، وهذه الصفة من أهم ما ميّز النبي صلى الله عليه وسلم، حتى إنه كان يُعرف بصدقه وأمانته قبل بعثته، وقد أطلقت عليه العرب لقب ’’الصادق الأمين‘‘ لشدّة صدقه.
    • التواضع، فقد ظهرت هذه الصفة جلياً في تعامل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع الآخرين بغض النظر عن دينهم وجنسهم وعمرهم، كذلك كان النبي متواضعا في تعامله مع زوجاته وأهل بيته.
    • العَدل، وهي صفة واضحة من صفات النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان النبي عدلاً في حكمه، وتعاملاته، وعدلاً حتى في بيته ومع زوجاته، وليس هناك عدل كعدله.
    • العفو، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعفو ويصفح عن الغير، فقد صفح وأطلق سراح الكثير من الأسرى بعد فتح مكة، وهذا التصرف جعل الناس يدركون مدى سماحة الإسلام ونبيه.
    • الوَقار، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- أكثر الناس وقاراً وحشمة في المجالس، فقد كان يجيد الصمت والكلام في الوقت المناسب، وكان كلامه مُقنعاً مختصراً، وكان له هيبة في طريقة جلوسه ومشيته وحديثه.
    • الزّهد، فقد كان النبي زاهداً معرضاً عن الدنيا وبُهرجها وزينتها، حتى بعد وفاته لم يترك ورائه لا درهماً ولا دينارًا ولا شيء من هذا القبيل.
    • الخوف الشديد من الله تعالى، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخاف ربه في كل كبيرة وصغيرة يقوم بها، وكان كثير العبادة والصلاة والطاعة لربه.

صفات النبي الخَلقيّة

    • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- متوسط الطول، فلم يكن بالطويل ولا بالقصير، بل كان بين هذه وتلك، أي أنه كان مربوعاً.
    • كان لونه بشرته -صلى الله عليه وسلم- أبيض يميل إلى اللون الزهر.
    • كان وجهه -صلى الله عليه وسلم- مستديراً، شبيهاً بالشمس أو القمر.
    • كان شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس بالمجعّد ولا بالمسترسل، بل كان ما بين الناعم المسترسل والمجعّد، فهو يتوسّطهما.
    • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- غزير شعر اللحية، فقد كانت لحيته -صلى الله عليه وسلم- كثّة غزيرة.
    • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ذو أيدي ضخمة كبيرة.
    • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قوي البُنية الجسديّة، وقوته نادرة لا يمتلكها أي أحد، وقد ظهرت قوته واضحة خاصة في المعارك والحروب التي كان يخوضها.
    • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يمشي بهيبة وقوة ووقار، وكان لا يلتفت إلا إذا كان هناك ضرورة أو حاجة تدعوه للالتفات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *