ما حكم صلاة الاستسقاء

صلاة الاستسقاء هي من الصلوات النافلة التي يُصليها المسلم لله تعالى طلباً لنزول المطر بعد انحباسه وجَدب الأرض وقَحطها، ويُفضل أن تُصلى في الساحات والأماكن العامة، ويمكن صلاتها في أي وقت من الأوقات ما عدا أوقات النهي، وهي عبارة عن ركعتين، يبدأهما المسلم بتكبيرة الإحرام، بعدها سبعة تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات، ثم يُكمل صلاته.

حكم صلاة الاستسقاء

الحكم الشرعي الذي يترتب على صلاة الاستسقاء هو: [1]

  • حكم صلاة الاستسقاء هي: سنّة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء من الحنفيّة والشافعيّة والمالكيّة والحنابلة بلا أدنى خلاف، وقد استدلوا على حكمها الشرعي من عدد من الأحاديث النبويّة الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنها حديث عبدالله بن زيد قال: (رَأَيْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَومَ خَرَجَ يَسْتَسْقِي، قالَ: فَحَوَّلَ إلى النَّاسِ ظَهْرَهُ، واسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ يَدْعُو، ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِما بالقِرَاءَةِ)[2].

المراجع

  1. dorar.net , حُكمُ صَلاةِ الاستِسقاءِ , 2024-01-14
  2. صحيح البخاري , عبدالله بن زيد،البخاري ، صحيح البخاري، 1025 ، [صحيح] 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *