آفاق جديدة وانتعاش للسياحة المصرية

مصر تستهدف زيادة أعداد السياح الروس

نشر موقع العربية تقريرًا عن الجهود التي جمعت نائب رئيس الوزراء الروسي “أليكسي أوفرشوك” والحكومة المصرية من أجل تعزيز حركة السياحة الروسية.

صرّح سيادته أن مسؤولي الدولتين يعملون على زيادة عدد الوجهات التي يمكن للسياح الروس زيارتها، إذ تشير الإحصائيات أن مداخيل السياح الروس تشكّل 15% من إجمالي مداخيل السياحة بمصر.

وأضاف سيادته إلى أنه ينتظر انضمام وزارة التنمية الاقتصادية الروسية للحوار، بالإضافة إلى مجموعة من متطلبات السلامة التي تريد الحكومة الروسية التأكد من وجودها.

وأكد سيادته إلى أن الحكومة المصرية لم تبدي أي اعتراض، وأنها ترحّب بالإجراءات التي ترغب الحكومة الروسية في تنفيذها للتأكد من سلامة وراحة السياح الروس.

تولي الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في القطاع السياحي في السنوات الأخيرة كمصدر رئيسي لتدفّق العملة الأجنبية بالبلاد.

وتنوّع الحكومة المصرية استثماراتها في القطاعات العقارية والترفيهية، وفئات الترفيه التي قد تنقصها تتوافر عبر موقع haztayeb-egypt.com.  

 وعلى صعيد تعاون آخر بين البلدين في القطاع السياحي، فقد اتفقت مصر مع روسيا أن تمنح شركاتها في منطقة الصناعة الروسية (RIZ) مجموعة من المزايا الضريبية والجمركية.

المنطقة الروسية الصناعية تقع بالقرب من قناة السويس، والامتيازات التي حصل عليها الجانب الروسي ستستمر لمدة 49 عامًا، وفقًا لما أعلنه نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي رومان تشيكوشوف.

وأضاف سيادته إلى أنه خلال تواجده في البلاد المصرية، ساهم في تنفيذ تعاون تجاري هام اشترك فيه قرابة 30 شركة روسية.

وأوضح سيادته إلى أن الهدف الرئيسي من الزيارة كان مناقشة إقامة منطقة صناعية روسية داخل الأراضي المصري، وهو الأمر الذي نجح في الاتفاق عليه مع الحكومة المصرية.

وأشار أخيرًا إلى أن تطوير وتأهيل البنية التحتية الضرورية لإقامة هذه المنطقة من المخطط له أن يتم في مدينة العين السخنة والتي تقع على خليج السويس بالبحر الأحمر. 

تعاون سعودي مصري جديد

نشرت صحيفة المصدر تقريرًا عن الزيارة التي جمعت بين رئيس الوزراء المصري السيد مصطفى مدبولي، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة السعودي.

حضر اللقاء عددًا من المسؤولين من الطرفين أبرزهم السيد أحمد كجوك وزير المالية بمصر، وهدف اللقاء إلى مناقشة آفاق تعاون مشتركة جديدة بين البلدين.

وفي بيان أصدره رئيس مجلس الوزراء لاحقًا، أكد فيه على عمق العلاقة التي تجمع بين البلدين، وأضاف أن الاجتماع شمل مناقشة الطرفين لعدد من الملفات الاقتصادية الهامة.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم “رئاسة مجلس الوزراء” بأن الاجتماع تركّز حول تخطيط صندوق الاستثمارات السعودي ضخ استثمارات جديدة في عدد من القطاعات داخل الدولة المصرية.

القطاعات التي أشار إليها البيان هي القطاعات الصناعية، والسياحية، والعقارية، وبالطبع هذه الاستثمارات ستكون بالشراكة مع الدولة المصرية التي تحاول جاهدة توفير بيئة استثمار آمنة للمستثمرين الخليجيين والعالميين.

غيّرت الحكومة المصرية من نهجها في السنوات الأخيرة محاولة اجتذاب مزيد من الاستثمارات لتوفير العملة الصعبة وإنعاش الاقتصاد.

شح العملة الصعبة أدى إلى ارتفاع قيمتها بشكل كبير أمام الجنيه المصري، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعري الذهب والعقارات كملاذات آمنة.

وتستهدف الحكومة المصرية حاليًا نزولًا على توصيات صندوق النقد الدولي إجراء هذه التعديلات بهدف إنعاش الاقتصاد ودعم قيمة الجنيه المصري.

وقد كانت الاستثمارات الخليجية هي واحدة من أهم الدعائم الاقتصادية للاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية، سواء في هيئة ودائع في المركز المصري لتوفير غطاء نقدي كافي، أو استثمارات مباشرة في مختلف مناحي الاقتصاد المصري.

 الطيران المصري يتطلع لزيادة قدرته

نشر موقع العربية تقريرًا تناول فيه سعى عدد من شركات القطاع الخاص العاملة بمجال الطيران داخل جمهورية مصر العربية، لنزيادة أسطول ناقلاتها.

فقد سجّلت حركة النقل الجوي داخل البلاد خلال النصف الأول من العام الجاري قفزة كبيرة، إذ زادت نسبة الإشغال بنحو 50% تقريبًا، لتسجّل نسبة إشغال بلغت 80%.

ويقدّر عدد الطيارات العاملة بقطاع الطيران الخاص 65 طائرة تقريبًا، أبرز هذه الطائرات هي طائرة إيرباص 320، والتي تبلغ سعتها 180 مقعدًا تقريبًا.

تفكير شركات الطيران في تطوير أسطولها جاء بعد المؤشرات القوية لزيادة الطلب على زيارة البلاد من سياح من القارة الأوروبية، الأمر الذي ترى شركات الطيران ضرورة مقابلته بتوفير طائرات جديدة.

وتشير الإحصائيات أن خلال النصف الأول من العام الجاري، زاد عدد السياح الذين قاموا بزيارة البلاد بنسبة 24%، وفق تصريحات لوزير السياحة المصري شريف فتحي.

تستهدف مصر الوصول إلى 18 مليون سائحًأ خلال العام الجاري، بعد أن أظهرت الإحصائيات أنها استقبلت 8.7 مليون سائح خلال النصف الأول من العام.

وقد استقبلت البلاد 15.7 مليون سائحًا العام الماضي، وتستهدف الحكومة المصرية إلى زيادة عدد السياح ليصل إلى 30 مليون سائح بحلول العام 2030.

حصة شركات الطيران الخاص في النصف الأول من العام الجاري بلغت 12.6% من إجمالي عدد السياح، أي ما يعادل مليون ومئة ألف سائح.

صرّح السيد “إيهاب عبد الحق” المدير العام لشركة Sky vision airlines بأن نسب الإشغال في طائرات الشركة اقترب من 100% في الربع الثالث من العام، ارتفاعًا من 80% في العام الماضي في الفترة ذاتها.

والشركة تنظّم رحلات تنطلق من مطارات شرم الشيخ والغردقة والقاهرة إلى مجموعة من البلدان الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وألمانيا وعدد من البلدان الإسكندنافية.