تعريف الفيزياء النووية

تعتبر الفيزياء النووية إحدى أهم فروع علم الفيزياء؛ إذ إنه له العديد من الاستخدامات الهامة، والتي تكون مفيدة في المجال الطبي بالأخص، وهو العلم الذي يعتمد على التعامل مع بنية النواة الذرية، ويقوم علم الفيزياء النووية على بعض الأساسيات.

الفيزياء النووية

فيما يلي معلومات حول الفيزياء النووية:[1]

  • إن الفيزياء النووية هي إحدى فروع علم الفيزياء، والتي تقوم على دراسة بنية النواة الذرية وإشعاع النوى غير المستقرة؛ إذ إن الذرة تتكون من والبروتونات والنيوترونات، وكذلك النواة، والتي تكون أصغر من الذرة عشرة آلاف مرة تقريبًا، تبدأ الذرات في الانجذاب إلى بعضها البعض؛ بسبب القوى النووية، وليس الطاقة الذرية؛ حيث إن الطاقة النووية تكون أكبر من الطاقة الذرية بمليون مرة تقريبًا.
  • تعد الفيزياء النووية هي تلك التي يبحث فيها العلماء عن طريق الجسيمات كالإلكترونات والبروتونات، وهناك أجسام مرتدة تخرج منها وشظايا نووية تحلل اتجاهها وطاقاتها من أجل التعرف على الهيكل النووي ومدى قوته النووية، ولهذا فإن التفاعل الضعيف هو الذي يكون مسؤولاً عن إنتاج أشعة بيتا.
  • إن الفيزياء النووية هي التي تقوم بدراسة البروتونات والنيوترونات في مركز الذرة، وكذلك تدرس التفاعلات التي تنشأ في مساحات صغيرة للغاية، والتي لا تتخطى بعض الفيومترات، وهناك العديد من الأمثلة على تلك التفاعلات النووية، ومنها الانشطار والاضمحلال الإشعاعي وتفكك النواة واندماجها.
  • يقوم ذلك العلم على فهم المادة التي تكون عبارة عن الكواركات والفلونات، وهي ما تكون نسبة حوالي 99% من كتلة الكون، ووجدت تلك المادة في لب الذرة التي تشكل جميع الأشياء منها الإنسان، ويبحث العلماء في ذلك الأمر؛ بهدف مراحل تطور الكون بعد حدوث الانفجار العظيم، والذين قد توصلوا فيه أن ذلك يرجع إلى البلازما فائقة الحرارة، والتي تتكون من كل من الكواركات والغلونات، وبعد ذلك تكون الكون نفسه وذراته، وما يدل على أن كلًا من البروتونات والنيوترونات هي السبب الرئيسي وراء تواجد الكواركات في الكون.
  • إن بداية ظهور ذلك العلم كان في عام 1902، وذلك بعد أن قام العالم إرنست رذرفورد والعالم البريطاني فريدريك سودي بإثبات أنه يمكن للعنصر أن يشع طبيعيًا، وذلك من خلال إجراء تجربة عملية تعرف بالثوريوم، كما أنه في عام 1907 قام العالم رذرفورد بإثبات أن الثوريوم يمكنه أن يصدر أشعة ألفا، واستمرت تلك الدراسة حتى عام 1911، وذلك عندما اكتشف نواة الذرة، وبناءً على ذلك توصل في عام 1919 إلى أن العنصر بإمكانه أن يتحول إلى عنصر آخر عند تعرض ذراته لأشعة ألفا، وأنه بسبب ذلك يظهر جسيماً ذات شحنة موجبة، وهو البروتون.

المراجع

  1. colorado.edu , Nuclear Physics , 2024-05-06

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *