طريقة الصلاة الصحيحة

الصلاة هي عمود الدين وقَوامه، وهي أول ما يُحاسب عليه الله تعالى عباده، لذا فإن الإسلام يقتضي أن يكون المسلم مصلياً عابداً قانتاً لربه، فيجب على كل مسلم أن يؤدي الصلاة كما وردت لنا في القرآن الكريم وكما فصّلها لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة.

طريقة الصلاة الصحيحة

فيما يلي بيان لطريقة الصلاة الصحيحة: [1]

  • الطهارة: فالطهارة هي شرط أساسي من شروط الصلاة، ولا تجوز الصلاة بلا طهارة.
  • الوضوء: الوضوء هو ركن من أركان الصلاة، فلا يجوز لأي مسلم أن يبدأ صلاته من دون أن يكون متوضئاً.
  • استقبال القِبلة: ويكون ذلك بأن يستقبلها بكامل أعضاء جسده، بدون أن يميل أو يلتفت يُمنى أو يُسرى.
  • النية: وتكون النيّة في القلب، دون أن ينطق بها المسلم، فهي نيّة قلبيّة ينوي فيها العبد الصلاة، ثم يدخل في أركانها.
  • التكبير: فيُكبر المسلم تكبيرة الإحرام الأولى برفع يديه باتجاه منكبيه، ثم يضع اليد اليمنى فوق اليد اليسرى على منطقة الصدر.
  • دعاء الاستفتاح: يبدأ المسلم صلاته بدعاء الاستفتاح الذي له عدد من الصيغ منها قول: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)، أو قول: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين)، ومن صيغه أيضاً: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك).
  • الاستعاذة: يستعيذ المسلم بالشيطان الرجيم قائلاً: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”، ثم يقول: “بسم الله الرحمن الرحيم”.
  • الفاتحة: بعد الاستعاذة والبسملة يقرأ المسلم سورة الفاتحة كاملة.
  • قراءة سورة قصيرة: يقرأ المسلم بعد الفاتحة شيئاً من قصار السور.
  • الركوع: يركع المسلم أي: ينحني بظهره، ويجعل نظره باتجاه الأرض أو مكان السجود، مع وضع اليدين على الركبتين، وفي ركوعه يقول: “سبحان ربي العظيم ثلاثاً”، ويقول بعد أن يقوم من الركوع: “ربنا ولك الحمد”.
  • السجدة الأولى: يسجد المسلم السجدة الأولى قائلاً عند سجوده: “الله أكبر”، ويجب أن تكون 7 أعضاء ملامسة للأرض وهي: الأنف، والجبهة، والكفان اليمين واليسار، والركبتان اليمين واليسار، ومقدمة الأقدام، يقول عند السجود: “سبحان ربي العظيم ثلاثاً”، ويمكن أن يزيد عليها قول: “سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي”، ثم يرفع من سجود قائلاً: “الله أكبر”.
  • الجلوس بين السجدتين: والسجود يكون بالجلوس على القدم اليسرى، وفَرد القدم اليُمنى، ووضع اليد اليُمنى على حافة الفخذ بالقرب من الركبة، ويرفع السبابة عند الدعاء، ويقول عند الجلوس بين السجدتين: “رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني”.
  • السجدة الثانية: بعد الانتهاء من السجدة الأولى، وفعل كما فعل في السجدة الأولى.
  • الوقوف للركعة الثانية: بعد الانتهاء من السجدة الثانية، يقف المسلم لأداء الركعة الثانية كما أدى الركعة الأولى، ولكن من دون ترديد دعاء الاستفتاح.
  • الجلوس للتشهّد: بعد الانتهاء من الركوع الثاني، يجلس المسلم قائلاً: “الله أكبر”، ويقرأ التشهّد وهو قول: “التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد “، بعد الانتهاء من التشهّد يدعو المسلم بما يريد من الأدعية.
  • التسليم: بعد الانتهاء من التشهّد، والدعاء، يُسلّم المسلم عن يمينه وعن شماله، وفي حال كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية يقف في تشهّده عند قول: “أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله”، ثم يقف قائلاً: الله أكبر مع رفع يديه باتجاه منكبيه، ثم يُصلي باقي الصلاة كما صلى الركعة الثانية، ولكنه يقتصر على قراءة الفاتحة بدون سورة قصيرة، ثم يجلس لترديد التشهد، ويقرأ التشهد كاملاً، ثم يُسلم عن يمينه وعن شماله قائلاً: “السلام عليكم ورحمة الله”، وعن يساره كذلك.

مقالات ذات صلة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *