متى نزل القران الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي أنزله على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- على فترات، وذلك وفقاً للمناسبات والأحداث التي كانت تحصل، وقد تعهّد لله تعالى بحفظ قرآنه من التبديل أو التحريف أو النسيان على مرّ العصور والأزمان، وقارئ القرآن العامل بما جاء به يأتي القرآن شفيعاً له يوم القيامة، لذا فقراءة القرآن الكريم هو واجب على الأمة الإسلاميّة حتى تقوم الساعة.

متى نزل القران الكريم

نزل القرآن الكريم على سيدنا أول ما نزل في شهر رمضان^[1]، وقد كانت أول سورة من سورة هي سورة العَلق التي خاطب بها الله تعالى نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- مطالباً له بالقراءة، وذلك في قوله -سبحانه- في سورة العلق: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}^[2]، ولكن اختلف أهل العلم في عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- عند نزول القرآن عليه، فمنهم مَن قال بأن عمره -صلى الله عليه وسلم- حين نزل عليه الوحي 40 عاماً، وأنه عاش بمكة 13 عاماً، وعاش في المدينة 10 سنين، ومات وهو بعمر ال 63 عاماً، ومنهم من قال بأن عمره كان -صلى الله عليه وسلم- حين نزل عليه الوحي 43 عاماً، وأنه عاش في مكة عشر سنين، وفي المدينة عشر سنين، ومات وهو بعمر ال 63 عاماً.