الجلوس بعد صلاة الفجر حتى الشروق

صلاة الفجر لها العديد من الفضائل لمن يصليها في جماعة، حيث يرفع الله تعالى من درجات، وأجر المُصلين والذاكرين لربهم والمسبحين بعد صلاة الفجر، والجلوس بعد الانتهاء من صلاة الفجر للذكر والدعاء فيه الكثير من الأجر والثواب عند الله تعالى.

الجلوس بعد صلاة الفجر حتى الشروق

الجلوس بعد الانتهاء من صلاة الفجر حتى الشروق فيه الكثير من الأجر والثواب عند الله تعالى، فأجر وثواب الجلوس بعد صلاة الفجر للذكر والدعاء ثم أداء ركعتي صلاة الشروق، يعادل أجراً وثواب عمرة وحجة تامة[1]، دلّ على ذلك حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ)[2]، فصلاة الفجر في جماعة، ثم الجلوس للذكر والدعاء والتسبيح، ثم أداء ركعتي صلاة الشروق أو الضحى هو كأجر وثواب حجة تامة وعمرة تامة كاملة، والحصول على أجر حجة كاملة وعمرة كاملة؛ لا يُغني المسلم عن أداء حِجة وعُمرة الإسلام، ولكنه يُساوي ذات أجر وثواب الحجة والعمرة التي يؤديهما المسلم، وهذا يدل على أهمية الجلوس بعد صلاة الفجر للذكر والدعاء والصلاة، لذا يجب على كل مسلم يرغب في المزيد من الأجر والثواب أن يحافظ على صلاة الفجر والجلوس بعدها للصلاة والذكر.

المراجع

  1. dorar.net , الموسوعة الحديثية , 2024-04-14
  2. صحيح الجامع , أنس بن مالك ،الألباني ،صحيح الجامع،  6346،صحيح 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *