سنة صلاة المغرب

صلاة المغرب هي الصلاة التي يصليها المسلم ما بين وقت غروب الشمس وحتى وقت غروب الشفق إلى جهة الغرب، وأفضل وقت لصلاة المغرب هو في أول نداء المؤذن للصلاة، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُصلي المغرب في أول وقتها، ولا يؤخرها عن وقتها أبداً، والأفضل أن تُصلى المغرب، وكل الصلوات في المساجد جماعة للرجال، لما لصلاة الجماعة من أجر كبير وثواب عظيم عند الله تعالى.

سنة صلاة المغرب

إن سنة صلاة المغرب هي عبارة عن ركعتين كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُصليهما بعد صلاته لركعات فرض المغرب، وهو المشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد فعل الصحابة رضوان الله عليهم ذلك اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا يصلون ركعتي سنّة المغرب بعد أداء صلاة المغرب، وقد دلّ على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً، فإنَّ أحَدَكُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ، وأَتَى المَسْجِدَ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عنْه خَطِيئَةً، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، وإذَا دَخَلَ المَسْجِدَ، كانَ في صَلَاةٍ ما كَانَتْ تَحْبِسُهُ، وتُصَلِّي – يَعْنِي عليه المَلَائِكَةُ – ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي يُصَلِّي فِيهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)^[1][2]