كم كان عدد المسلمين في غزوة احد

غزوة أحد هي الغزوة التي جاءت بعد غزوة بدر بمدة قصيرة لم تتجاوز الشهر الواحد، وقد جاءت كردة فعل من المشركين على غزوة بدر التي هُزموا فيها شرّ هزيمة، وقُتل عدداً كبيراً من رؤسائهم وشيوخهم في المعركة، فأشار أغلبية الكفار على أهمية الثأر لقتلاهم في معركة بدر، فتلاقى جَمع المسلمين والكفار بالقرب من جبل أُحد، أحَد جبال المدينة المنورة.

كم كان عدد المسلمين في غزوة احد

كان عدد المسلمين في غزوة أحد 700 مقاتل، وبالأساس خرج من المدينة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- 1000 مقاتل، فانسحب عدد كبير من المنافقين يتقدّمهم عبدالله بن أبي سلول أثناء الطريق لملاقاة الجَمْع، وأما عدد المشركين، فقد زاد على 3000 مقاتل، وفي يوم السبت 3 من الهجرة، تلاقى الجيشان، وحقق المسلمون في بداية المعركة انتصارات مدويّة على المشركين، ولكن نتيجة ترك المقاتلين الرماة أماكنهم على ظهر الجبل، تعرّض المسلمون لخسارة مدويّة، وقُتل عدد كبير منهم، فصلّى النبي على القتلى، ودفنهم في أرض المعركة، وكانوا لكثرة القتلى الذين وصلوا إلى 70 قتيلاً وأكثر، يدفنوا كل اثنين متحابين في ذات القبر.^[1]