الوطن هو الأرض التي تنبعث منها رائحة العطاء والتضحية، وترنو إليها قلوبنا بشوق؛ لأنها المكان الذي ننتمي إليه بكل معاني الانتماء والولاء، وقد عرف عن النبي صلى الله عليه وسلم حبه للوطن، وقد حث الإسلام على حب الوطن والفخر والاعتزاز به.
حديث عن حب الوطن
فيما يلي حديث عن حب الوطن:
| حديث عن حب الوطن للإذاعة المدرسية |
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ!، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنْتُ غيرك.[1]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله إني أعلم أنك خير أرض الله وأحبها إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجتُ.[2]
|
| حديث عن حب الوطن والتضحية من أجل الوطن |
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ليس من بلدٍ إلا سَيَطَؤُه الدجال إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نَقْبٌ إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق.[3]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا البَلد حَرَّمَهُ الله يوم خلق الله السموات والأرض، فهو حَرَامٌ بحُرْمَةِ الله إلَى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لِأَحَدٍ قَبْلِي، ولم يَحِلَّ لي إلا ساعة من نهار، حرام بِحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يُعْضَدُ شَوْكُهُ، وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهُ، وَلاَ يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهُ إلا من عَرَّفَهَا، ولاَ يُخْتَلَى خَلاَهُ.[4]
|
| حديث عن حب الوطن والانتماء للوطن |
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتَّان.[5]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها.[6]
|
المراجع
- عبدالله بن عباس , الألباني، صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم : 5536، صحيح
- عبدالله بن عدي بن الحمراء , ابن عبدالبر، الاستذكار، الصفحة أو الرقم : 2/451، حسن صحيح ثابت ولم يأت من وجه صحيح شيء يعارضه
- أنس بن مالك , البخاري، صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم : 7124 ، صحيح
- عبدالله بن عباس , البخاري، صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم : 3189، صحيح
- سلمان الفارسي , الألباني، صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم : 3483، صحيح
- سهل بن سعد الساعدي , البخاري، صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم : 2892، صحيح
