خطبة محفلية عن المعلم
جدول المحتويات
يتم إحياء العديد من الفعاليات احتفالًا بالمعلّم، والتي من خلالها يتم تسليط الضّوء على تلك الشخصية الإنسانيّة العظيمة ودورها البارز في مسيرة الدّولة والمُجتمع، فالمعلّم هو أحد القامات التي تُساهم في بناء الإنسان، وتعمل على تحقيق النّجاح، وذلك من خلال الاستثمار في بناء الأجيال القادرة على تحقيق المجد والعُمران والحضارة.
خطبة محفلية عن المعلم
فيما يلي يتم الإشارة إلى خطبة عن المعلم مكتوبة:
مقدمة خطبة محفلية عن المعلم
فيما يلي يتم طرح أجمل مقدمة خطبة محفلية عن المعلم:
بسم الله والحمد لله والصّلاة على سيّدنا محمّد الصّادق الوعد الأمين، نحتفي اليوم بإحدى المِهن الإنسانيّة العظيمة التي خصّها الله تعالى بالكثير من الخصوصيّة والتميّز، فهي مهنة التّعليم التي أرسل بها أنبياءه، ليُنْقَل النّاس من الظّلمات إلى النّور، ومن الشّقاء إلى السّعادة، ومن الجهل إلى العلم، فالمعلّم ليس فردًا في المُجتمع وحسب، بل هو البوابة التي ندخل منها نحو مسارات أوسع، ونخرج منها من مساحات الضّيق إلى مساحات الأمان والحريّة، وإنّ بناء المُعلّم هو الخُطوة الأولى في بناء المُجتمع وتعزيز الأخلاق وبناء العلاقات بين النّاس، فهو القدوة الحسنة التي تقوم على تعزيز تلك الرّسالة، فكلّ كلمات الحُب والثّناء والشّكر تقف عاجزة في هذه اللحظة المميّزة، فكونوا معنا.
عرض خطبة محفلية عن المعلم
فيما يلي يُشَار إلى عرض خطبة محفلية عن المعلم:
إنّ الحمد لله رب العالمين والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، يطيب لنا أن نُهنّئ جميع المعلّمين العاملين في أصقاع الأرض جنوبًا وشرقًا وغربًا وشمالًا، ويطيب لنا أن نحني، وأن نُعبّر عن عظيم الامتنان لتلك القامات المميّزة التي طالما كانت مصدرًا من مصادر الخير، وينبوعًا يفيض على النّاس بأسباب الحياة، فالمعلّم ليس مُعلمًا للمناهج وحسب، بل هو الشّخص الذي يقوم على إنقاذ المُجتمع من الآفات ومن المشاكل، ومن الأمراض النفسيّة، ومن جميع السيناريوهات الخطيرة التي يُمكن أن تحدث، لأنّه القائم بمسؤوليّة حماية العقول، ورعايتها، والقائم بمنصب الرّاعي الرّسمي للمُستقبل، فهو الأساس في عمليّة البناء والإعمار، وهو الحكاية التي لا يُمكن لحروف اللغات أن تُحيط بها مهما طالت في السّرد والوصف، وفي هذه المناسبة المميّزة، نُعبّر عن حُبّنا وعن احترامنا لتلك الأقلام الشجاعة التي رم الله لنا بها طريق الحياة.
إخوتي وأخواتي، لقد أبدعت اللغات في مُحالات توصيف المعلّم، وفي رسم تلك اللوحة والقيمة الإنسانية العظيمة، فقد قال أمير الشّعراء يومًا بيت شعريًا صار خالدا في ذاكرة الأجيال: “قُم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المُعلّم أن يكون رسولًا” فلم تكن تلك الملحمة الشّعرية حبرًا على ورق وحسب، بل هي حقيقة، لأنّ جميع الأنبياء والمُرسلين من الله -سبحانه وتعالى- قد جاؤوا كمعلّمين للناس، ليخرجوهم من الظلمات إلى النّور، ومن الجهل إلى اليقين، ومن الضّياع إلى الإبداع، فمناسبة اليوم هي المناسبة التي تستحقّ الوقوف بكامل الفخر والاعتزاز، علنا نستطيع أن نُعبّر عن بعض ما فاضت به الروح، لذلك الإنسان العظيم الذي وقفَ شامخًا في جميع الظّروف، فكلّ كلمات الشّكر تقف عاجزة أمام ذلك الصرح الإنساني العظيم، وكلّ الحُروف التي تُقال في هذا الإنسان لن تستطيع التّعبير عن حجم الامتنان الذي يفيض في قلوبنا أمامه، لذلك نسأل الله تعالى أن يرفع قدره في الدّنيا، وأن يُعلي أجره في الآخرة، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقرأ أيضًا: خطبة محفلية عن علاقتنا بكبار السن دين ووفاء | خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات | خطبة محفلية عن الوطن | خطبة محفلية عن الصلاة | خطبة محفلية عن الصبر | خطبة محفلية قصيرة عن بر الوالدين
خاتمة خطبة محفلية عن المعلم
فيما يلي صيغة خاتمة خطبة عن المعلم:
وفي الخِتام لا يسعني سِوى التّنويه على دور المعلم البارز في بناء المُجتمع، وفي بناء الإنسان وتحقيق الأحلام والتطلّعات الكبيرة للدولة والمُجتمع، فلا يُمكن الوصول للنجاح طالما كان المعلم مُهمشًا في مُجتمعاتنا العربيّة، وإنّ مفتاح الخُروج من تلك الأنفاق المُظلمة لا يكون إلّا بالاستثمار الصّحيح والبناء الصّحيح لعقول الأجيال الشّابة، فهم مدارس اليوم التي تتخرّج منها قامات الغد، فلا بدّ لنا من تعزيز حُضور المعلم في المُجتمع وتسليط الضّوء على المشاكل والعقبات التي تُعيق وتُبطئ من تقدّمه، وفي الخِتام نُبارك لجميع المُعلّمين، ونسأل الله تعالى أن يكتب لهم من أعظم الجزاء، وأن يجعل ما قدّموه حاضرًا في يوم الحساب، ليرفع به قدرهم، ويرزقهم من واسع الفضل أحسن الدّرجات.
خطبة محفلية عن المعلم pdf
تنطلق أهميّة المعلّم من كونه القاعدة الأساس التي تنطلق منها المُجتمعات نحو بناء المسارات الأفضل، للوُصول إلى العِلم والمعرفة، ويُحْتَفَى بالمعلّم ضمن خطبة محفلية يُمكن تحميلها “من هنا” حيث تشمل على الكثير من عبارات الشّكر والثّناء للمعلم تقديرًا لجهوده الكبيرة.
خطبة محفلية عن المعلم doc
إنّ فضل المعلم على الأجيال أشبه ما يكون بفضل الشّمس على بقية الكواكب، فهو النّور الذي أشرقت به المَعرفة، وهو الطَّريق الذي يصل بنا إلى المَجد، ويُشار لذلك “من هنا” حيث يتم طرح أجمل خطبة محفلية عن المُعلم تشمل على مقدّمة وعرض وخاتمة.