حكم صلاة الجمعة يوم العيد عند المالكية
جدول المحتويات
صلاة الجمعة واجبة على جميع المسلمين الرجال، فلا تسقط عنهم إلا بعذر شرعي يبيح لهم التخلف عنها كالمرض، أو العجز، أو السفر أو غيره من أسباب قاهرة، ولا يجوز لأي مسلم قادر على أداء الجمعة أن يتخلف عنها أبداً، لأن مَن تركها عامداً متعمداً فهو على خطأ كبير، فهل تسقط صلاة الجمعة عن المسلمين إذا اجتمعت مع العيد في ذات اليوم؟ وما هو حكم صلاة الجمعة يوم العيد عند المالكيّة؟
حكم صلاة الجمعة يوم العيد عند المالكية
فيما يلي بيان لحكم صلاة الجمعة يوم العيد في المذهب المالكي: [1]
- بحسب علماء المذهب المالكي: فإن صلاة العيد لا تجزئ عن صلاة الجمعة، وكذلك أداء صلاة الجمعة لا تجزئ المسلم عن أداء صلاة العيد، بل يجب أداء صلاتي العيد والجمعة إذا اجتمعتا في ذات اليوم، وأصح الأقوال في حكم صلاة الجمعة في يوم العيد بحسب علماء الأمة: أن المسلم الذي حضر صلاة العيد لا يلزمه أداء صلاة الجمعة، بل تسقط عنه، وقد استدل العلماء على هذا الحكم الشرعي من حديث إياس بن أبي رملة الشامي قال: (شَهدتُ معاويةَ بنَ أبي سفيانَ، وَهوَ يسألُ زيدَ بنَ أرقمَ قالَ أشَهدتَ معَ رسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عيدينِ اجتمعا في يومٍ قالَ نعم. قالَ فَكيفَ صنعَ قالَ صلَّى العيدَ، ثمَّ رخَّصَ في الجمعةِ، فقالَ من شاءَ أن يصلِّيَ فليصلِّ)[2].
المراجع
- islamweb.net , أقوال العلماء في سقوط الجمعة لمن شهد صلاة العيد , 2024-03-01
- صحيح أبي داوود , إياس بن أبي رملة الشامي ، الألباني ،صحيح أبي داود ،1070 ،صحيح