تعتبر العيون بوابة الجمال والروح، فهي تحمل قصصًا لا تُحكى وتعبر عن مشاعر لا تُقال، كما تعتبر العيون وسيلة رئيسية للتواصل، فهي تعبر عن المشاعر بدقة، وتنقل الرسائل الصامتة بين الناس دون الحاجة إلى الكلمات، وقد وصفها الشعراء في الكثير من الأبيات والقصائد.
اقرأ أيضًُا: شعر عن العيون نزار قباني | أشعار قصيرة حزينة
شعر عن جمال العيون
فيما يلي شعراً عن جمال العيون وسحرها:[1]
شعر عن العيون وسحرها قصير |
- سَحَرَ العيونَ جمالُ هذا التاج
لما حكى مذهَّب الديباج،
وعلى مِنَبصَّتِهِ العروسُ كأنَّهَا
شمسٌ تلوحُ بأشرفِ الأبرَاج
بلدٌ به القمرانِ قد جُمِعَا معاً،
وتقابلا بسناهما الوهاج.
- رَاعَ العُيُونَ جَمَالُ هَذَا المَنْظَرِ
لِلّهِ دَرُّكَ مِنْ صَبَاحٍ مُسْفِرِ
يَفْرِي الظلامَ ضياءهُ وَبِوَجْهِهِ
تُجْلى تبَاشِيرَ الغَدِ المتَنَظَّرِ
هَذِي الحَيَاةُ جَدِيدَةٌ وَجَدِيرَةٌ
بِفَخَارِ مُحْدِثِهَا، وَإِن لَمْ يَفخَرِ
لَك يَا عَلِيُّ مَآثِرٌ وَطَنِيةٌ
كثُرَتْ، وَلكِنْ مِنْكَ لَمْ تُستَكْثرِ.
|
شعر عن جمال العيون بالفصحى |
- لِمِثلِ ذي الخَطبِ، فَلتَبكِ العُيونُ دما،
فَما يُماثِلُهُ خطبٌ وَإِن عَظُما
كانَت مَصائِبُنا من قَبلهِ جَلَلاً
فَالآنَ جُبَّ سنامُ المَجدِ، وَاِنهَدَما
سَقى ثَرىً حَلَّهُ شَيخُ الهُدى سُحُبٌ
مِن واسِع العَفوِ يَهمي وَبَلُها ديما
شَيخٌ مَضى طاهِرَ الأخلاقِ مُتَّبِعا
طريقَةَ المُصطَفى بِاللَهِ مُعتَصِما
بَحرٌ مِن العِلمِ قَد فاضَت جداوِلهُ،
لكنَّهُ سائِغٌ في ذَوقِ من طَعِما
تَنشَقُّ أَصدافهُ في البَحث عن دُرَرٍ
تَهدي إِلى الحَقِّ مَفهوماً وَمُلتَزِما
فكم قَواعِدِ فِقهٍ قد أَبانَ، وَكم
أَشادَ رَسماً من العَليا قدِ اِنثُلَما.
|
شعر عن العيون تويتر |
- لمن العيون الغائرات خشوعا
لمن النواظر قد صفت ينبوعا،
وتكللت بالطهر مؤتلق السنا،
وجلت لنا معنى الجمال رفيعا
مهلاً فتاة الدير والحسن الذي
تصبو له مهج العباد جميعا
الحسن من حق الورى، وحملتِه
مستخفيا متأبيا ممنوعا
في الدير مثواه، وفي جنح الدجى
يتحدر الحسن الشهيد دموعا
يا مؤنس الدنيا، فديتك موحشا
تهتاج وجداً أو تضيق ضلوعا.
- مَن دلَّ ربّاتِ العيونِ النُّجُلِ
أنّ القلوب غرضٌ للمقلِ،
فما رَمتْ سوداءُ منها أسوداً
فغير أن يُجرحَ إن لم يُقتَلِ
باع رخيصا لبَّه يومَ اللوى
موكّلٌ أحشاءَه بالكِللِ
حكمُ سِوى مسلَّطٍ إذا جنى
لم يعتذِرْ، وإن قضى لم يَعدلِ
دَمِي، وقد حُرِّم إلا بدمٍ
على اللوى لِمْ حُلَّ يا ذاتَ الحُلي
سيقتْ لبلبالِك بابليَّة
مالكِ يا خالقةَ السحرِ ولي
زعمتِ لا يُبلِي هواك جسدي
بَلَى وحبِّيك بلَى لقد بَلِي.
|
شعر عن العيون الكحيلة |
- كحلَ العيونَ بمرودٍ مِن عسْجدِ
فيه الذوائِبُ واللَّمى كالإِثمد،
فرأَى وعاينَ وجْهَه في جنَّةٍ
تُجلى فتَجلو نور عين الأَرْمَدِ،
ورأَى بها المشْتاقُ صفرةَ لونِه
مثلَ الخَلوقِ بقُبلةٍ في مسْجِد
بأَبي وأُمِّي من يكونُ المكتِفي
بجماله لجماله كالْمُقْتَدِي
مستوحشاً متفرداً في حسنهِ
لا تعجبنَّ لوحْشَةِ المتَفَرِّدِ
وكأَنَّه من دلِّهِ وحيائِه
غيداءُ، لكِن في شَمائِل أَغْيدِ
ومع الحياءِ يُريك عيْنَيْ ماردٍ
بالفَتْكِ، لكنْ بيْن صُدْغَي أَمْردِ
ووراءَ نَدِّ الْخالِ في وجناتِه
ماءُ الجمال يجولُ في جمْرٍ نَدي.
|
شعر عن العيون السود |
- لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا
خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا
لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِحرُها
ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو صيدا
عَوِّذ فُؤادَكَ مِن نِبالِ لِحاظِها،
أَو مُت كَما شءَ الغَرامُ شَهيدا
إِن أَنتَ أَبصَرتَ الجَمال، وَلَم تَهِم
كُنتَ اِمرَأً خَشِنَ الطِباعِ بَليدا،
وَإِذا طَلَبتَ مَعَ الصَبابَةِ لَذَّةً،
فَلَقَد طَلبَتَ الضائِعَ المَوجودا
يا وَيحَ قَلبي إِنَّهُ في جانِبي،
وَأَظُنُّهُ نائي المَزارِ بَعيدا.
- يا ذات العيون السود.. يا ثوبي المقصَّب
لم تزل كفّاك تليناً من الخضرة، والقمح
المذهَّبْ
وعلى عينيك ما زال بساطُ الصحو
بالوشم الحريريِّ… مكوكب! إنني أقرأ في عينيك ميلاد النهارْ
إنني أقرأ أسرار العواصف.
|
المراجع
- aldiwan.net , الديوان , 2024-11-26