آداب الحوار في الإسلام
جدول المحتويات
يعد الحوار وسيلة هامة للتواصل والتفاهم بين الأفراد، وهناك مجموعة من الآداب والقواعد التي يجب اتباعها خلاله، والتي يأتي في مقدمتها الأدب الذي يعتبر من القيم الأساسية التي يجب على المسلمين التقيد بها عند محاورتهم وتفاعلهم مع الآخرين.
آداب الحوار في الإسلام
سيتم فيما يلي على آداب الحوار في الإسلام:[1]
- حشمة اللسان: الابتعاد عن الألفاظ النابية، أو الكلمات غير الخلوقة، والسب والشتم، وقد أكد ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سباب المسلم فسوق”.[2]
- الاحترام والود: ينبغي على المسلمين أن يبدوا الاحترام والودية في حوارهم مع الآخرين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الكلمة الطيبة صدقة”.[3]
- الهدوء والحديث دون انفعال: يجب على المسلم أن يكون متفهمًا لآراء الآخرين وأفكارهم، وأن يكون عادلاً في حكمه وتقييمه لها، لأن الانفعال ضار غير نافع.
- الاستماع الفعّال: يجب على كل طرف في الحوار أن يصغ بعناية إلى الآخر، ويعطيه الفرصة للتعبير عن وجهة نظره، وألّا يتغالب عليه في الكلام، فحسن الاستماع من حسن الحديث.
- الصدق والوضوح: ينبغي على المسلمين أن يتحلوا بالصدق والوضوح في التعبير عن أفكارهم وآرائهم، دون إخفاء الحقائق أو التلاعب بالكلمات.
- تقدير الآخر: ينبغي على المسلمين أن يقدروا الآخرين، ويعترفوا بقيمتهم ومكانتهم، وأن يتجنبوا التفاخر والتحامل في الحوار، وإبداء الاهتمام للطرف الثاني.
- التواضع: ينبغي أن يتحلى الشخص بالتواضع وعدم التفاخر خلال الحوار، واستعداد لقبول الحقيقة إذا تبينت له، وقد قال الله تعالى:”فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى”.[4]
المراجع
- islamweb.net , آداب الحوار , 2024-02-26
- صحيح البخاري , الصفحة أو الرقم : 48
- صحيح البخاري , الصفحة أو الرقم : 2891
- سورة النجم , الآية 32