من قتل عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب ذلك الصحابي الجليل الذي تمنى الموت شهيداً في سبيل الله تعالى، وأن يكون موته في مدينة رسول الله المدينة المنورة، فأراد من هذه الأمنية أن ينال فضل الشهادة والموت في المدينة، حتى يتم دفنه إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم، فكان له أن مات شهيداً في أثناء صلاته الفجر، ومات في المدينة المنورة، ودُفن إلى جوار النبي، فمن هو الذي قتل عُمَر بِن الخَطّاب؟

من قتل عمر بن الخطاب

فيما يلي سوف يُبَان اسم الشخص الذي قتل عمَر بنْ الخَطابْ رضي الله عنه، وتالياً اسمه: ^[1]

• الذي قتل عُمر بن الخَطاب هو: أبو لؤلؤة المجوسي، واسمه فيروز، ويعدّ أبو لؤلؤة المجوسي عبداً يملكه الصحابيّ المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، وقيل إن السبب في قتله لعُمَر بن الخَطّاب هو حقده على المسلمين لسقوط إمبراطورية الفرس على أيديهم، فتذكر هذه الروايات أنه كان رسولا من الفرس لقتل عمر بن الخطاب بعد أن حِيكت مؤامرة ضده انتهت بقتل الصحابي الجليل، وقيل: إن سبب قتله لعُمَر بنْ الخَطاب هو حقده الشخصي عليه بسبب نشوب خلافات شخصيّة بينهما، ولم يُعرف على وجه التحديد السبب الذي لأجله قتل فيروز عمر، وذلك لأنه بمجرد قتله فرّ هارباً، وقبل القبض عليه من المُصلين مات منتحراً في ذات الخنجر الذي قتل فيه عمرْ رضي الله عنه.