شعر غزل بدوي للعشاق

يطلق على الشعر البدوي الشعر النبطي، ويتميز هذا النوع من الشعر بعدم التقيد بالكلمات الفصيحة لغويًا، لذلك فإن الغزل يتجاوز حدود الزمان والمكان، ويأخذ القراء في رحلة زمنية عبر أبعاد العواطف الإنسانية، إذ يعكس الشاعر في هذا النوع من الشعر جمال اللحظات الرومانسية، ويحاكي لحن العواطف.

شعر غزل بدوي للعشاق

فيما يلي شعر غزل بدوي للعشاق:

شعر غزل بدوي عن الجمال 

فيما يلي شعر غزل بدوي عن الجمال:

• اِسْتَهْلَكَتْنِي أُمُّ العُيُونِ الذابِلاتِ
  اللِّي ما تعرف دَقَّها مِـنْ جُلِّها
  أُخْرَى وَلكِنْ غَيْرَ كُـلِّ الأُخْرَيـاتِ
  تَعْطِشُ نَباتاتُ الدُرُوبِ لِطَلِّها
  إِنْ أَقْبَلَتْ كُنَّها تَخَطّاً مِـنْ حِصـاتِ
  وَإِنْ أَدْبَرْتُ كُنَّ السَحابَ أَتَشَلُّها
  الفاتِناتُ الساحِراتُ الغانياتُ

• ودي بـك وأبيـك وأبـاك وأبـغـاك
  جمّعتهـا لرضـاك وأختـار فيـهـا
  شف ويش منها يتبع أحكاك ورضـاك
  واللي لك اسقي مسمعـك لا ضميهـا.

• بعلن من الكون الفسيح انفصالي
  وارحل لعالم حبها واعتمدها
  ما دامها بد العذارى حلالي
  خلوني اعشقها واعيش برغدها
  إذا العسل في نظره الناس حالي
  مع ريقها صار العسل مر وأدهى
  فديت حبة خالها بري حالي
  فوق الشفاه يمين جات بوعدها
  تقول من يقدر ينافس جمالي
  وحتى الجمال يقول من ينتقدها
  الله اكبر ما عرف وش جرا لي
  أنا أمر بمرحله مفتقدها
  في مخملية عينها عز تالي
  ارموشها تقتل نظر من شهدها.

• انْتَ أَصْلًا بَيْنَهُمْ ما تُشْبِهِينَ
  غَيْرُ نُورِ الشَمْسِ أَوْ نُورِ القَمَرِ
  لَكَ عُيُونُ اللهِ يُعِينُ الناظِرِينَ
  كُلُّ نَظْرَةٍ مِنْها شَبَّتْ جَمْرَ
  وَلَكَ خُطاوِيٌّ وَقَبْلُ حَتَّى لَتَخْطِينَ
  لِجُلِّها اللّا مَمَرُّ يُصْبِحُ مُمَرَّ
  وَكُلُّ قاسِي عُودَ قُدّامِكَ يَلِينُ
  ما يطول لَوْ يَطُولُ يَنْدَمِرُ
  وَلا تَعْرِفِينَ الخُمُورَ وَتُسْكِرِينَ
  تَبْلِّعِينَ بَرِيقَكِ وَرِيقَكِ خَمْرَ
  وَمَنْ يَسُولِفُ لَكَ وَأَنْتِ تَسْتَحِينُ
  ضَيْعُ المَوْضُوعِ وَخُدُودِكَ حَمْرَ.