بوبيان يدعم بطولة FC25

النسخة السادسة للعبة FC25 بالكويت
أعلن بنك بوبيان بدولة الكويت عن بدء بطولة كأس بوبيان الإلكتروني 2025، وهي تُعد بطولة الألعاب الإلكترونية الأكبر بدولة الكويت.
البطولة معتمدة من اللجنة الأولمبية الكويتية، والجوائز المرصودة لهذه البطولة تصل إلى 3 آلاف دينار كويتي أي ما يعادل 10 آلاف دولار أمريكي تقريبًا.
وبجانب الجوائز النقدية للبطولة، فأن صاحب المركز الأول في هذه البطولة سيشترك في التصفيات النهائية المؤهلة لتمثيل المنتخب الكويتي للألعاب الإلكترونية.
وقد اختتمت فعاليات البطولة في 18 من سبتمبر الجاري، وأقيمت البطولة في مركز الأندلس حيث شارك عددًا كبيرًا من رواد بنك بوبيان وغيرهم في منافسات هذه البطولة.
وقد صرّح السيد “سيلمان المطر” إخصائي إدارة العلاقات والاتصالات المؤسسية بالمصرف بأن المصرف يسعى دائمًا إلى إقامة وتنظيم فعاليات متميز تخاطب تطلعات الشباب الكويتي.
ويُعد هذا الحدث من الأحداث الرياضية الاجتماعية، إذ يتاح للمشاركين فيه فرصة التنافس الرياضي على لعبة عالية التنافسية مثل الألعاب المتاحة عبر موقع الألعاب هذا
، والتواصل مع اقرانهم من محبي الألعاب الإلكترونية بشكل عام.
وأضاف السيد سليمان بأن بطولة بوبيان تتميز بأنها البطولة الأكبر من حيث الجوائز وعدد المشاركين، كما أنها البطولة الوحيدة المعتمدة من قِبل اللجنة الأولمبية الكويتية.
وقد صرّح سيادته بأن البطولة هذا العام تُام بنظام Kick – off، وهو ما يعني إمكانية مشاركة عدد لاعبين أكبر ويرفع من مستويات التحدي في البطولة بشكل عام.
واسترسل سيادته قائلًا أن هذه البطولة تندرج تحت اهتمام بنك بوبيان بدوره المجتمعي عبر توفير مساحة للتنافس بشكل ودي، ومساعدة الموهوبين على إبراز قدراتهم.
وقد خصص بنك بوبيان جوائز البطولة ليتم توزيعها على الأبطال على النحو الآتي:
- 1200 دينار يفوز بها صاحب المركز الأول، مع فرصة للاشتراك في التصفيات النهائية المؤهلة لتمثيل المنتخب الكويتي؛
- 800 دينار جائزة صاحب المركز الثاني؛
- 500 دينار جائزة صاحب المركز الثالث.
وفد سعودي في اليابان بتطوير الألعاب الإلكترونية
نشر موقع العربية تقريرًا أشار فيه إلى زيارة الوفد السعودي يترأسه الأمير فيصل بن بندر، رئيس الألعاب السعودي للألعاب والرياضات الإلكترونية دولة اليابان.
وقد أجرى الوفد عددًا من الاجتماعات والمحادثات مع عدد من كبار مطوري الألعاب الإلكترونية بدولة اليابان مثل كونامي وكابكوم وبوكيمون وكادوكاوا وغيرهم.
تناولت محادثات الوفد مع هذه الشركات الفرص المختلفة للشراكات طويلة الأمد بين المملكة وبين شركات تطوير الألعاب اليابانية.
كما تناولت المحادثات التأكيد على دعم المملكة لقطاع الألعاب الإلكترونية، ورغبتها في البدء في توطين الصناعة داخل البلاد لتوفير فرص للمواهب السعودية الوطنية والمستثمرين السعوديين على حد سواء.
وقد صرّح الأمير “فيصل بن بندر” تعليقًا على المحادثات ” بأن المملكة العربية السعودية تمتلك طموحًا كبيرًا لتطوير الألعاب الإلكترونية وتوطينها”.
وأضاف سيادته ” أن تواصلنا مع كبار المطورين اليابانيين خطوة ضرورية لبناء جسور تسرّع من عملية الابتكار وتنمية المواهب الوطنية بشكل خاص، والمواهب العالمية عمومًا”.
وقد شمل الوفد ممثلين عن عدة جهات مثل مجموعة سافي للألعاب ومؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية وممثلين عن القدّية، ووزارات الاستثمار والإعلام والاتصالات وتقنية المعلومات.
وقد ضم الوفد أسماء كبرى في تطوير الألعاب الإلكترونية داخل المملكة أبرزها براين وارد، الرئيس التنفيذي لمجوعة سافي، وروان البتيري الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية.
بالإضافة إلى مايك ماكاب الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ومهند الداود الرئيس التنفيذي للإستراتيجية في القدية.
اهتمام المملكة بتطوير قطاع الألعاب الرقمية يأتي استجابة لرؤية المملكة 2030، والتي ارتأت أن تكون الألعاب الرقمية إحدى الركائز الاقتصادية للمملكة بحلول العام 2030.
وتحظى الألعاب الإلكترونية بشعبية كبيرة في المملكة العربية السعودية، إذ تظهر الإحصائيات أن 67% من سكان البلاد مهتمين وممارسين لنوع من أنواع الألعاب الإلكترونية.
اهتمام المملكة بالألعاب الإلكترونية ظاهر بقوة في الإجراءات المميزة التي اتخذها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبر إطلاقه حزمة متكاملة من التشريعات والأنظمة بغرض توفير بيئة تنافسية للقطاع، الذي من المتوقع أن تصل قيمته السوقية العالمية 205 مليار دولار أمريكي بحلول 2026.
من يستحوذ على تيك توك؟!
منذ قدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سدة الحكم للمرة الأولى في الولايات المتحدة عام 2017، وتطبيق تيك توك أصبح داخل صراع قوى عالمية كبرى.
فالرئيس الأمريكي يرى أن بيانات المواطنين الأمريكيين ليست بأمان مع الشركة الصينية، الأمر الذي يعتقد البعض أنه ذريعة – لا أكثر – للسيطرة على هذا الوحش الصيني.
قرار ترامب السياسي تلقّفته عددًا من القوى العالمية والأمريكية بشكل إيجابي، إذ يسعى عدد من المستثمرين أو التحالفات للاستحواذ على حصة كبيرة من التطبيق الصيني.
وفي يناير 2025، تم حظر التطبيق داخل الولايات المتحدة الأمريكية لعدد من الساعات، خاصة بعد دخول قانون “حماية الأمريكيين من التطبيقات الأجنبية الخاضعة لسيطرة الخصوم” حيز التنفيذ.
ومع ذلك، فقد عاد التطبيق بعدها بساعات قليلة بعد وساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا، الذي أبدى رغبته في التوصّل لاتفاق جديد مع شركة تيك توك.
ويخطط الرئيس الأمريكي ترامب لاستحواذ مستثمرين أمريكيين على ما يصل إلى 50% من عمليات شركة التيك توك داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ليتبقى قرابة 20% من أسهم الشركة فقط للشركة الأم بايت دانس.
عدد كبير من الأفراد والكيانات مهتمون بالانخراط في هذه الصفقة للاستحواذ على أسهم عملاق الترفيه، أبرزهم تحالف مستر بيست اليوتيوبر الشهير وديفيد بازوكي مؤسس روبلوكس.
وبالإضافة للافراد، هناك بعض الكيانات التقنية الكبرى المهتمة بعملية الاستحواذ مثل شركات أوراكل وول مارت وأمازون ومايكروسوفت.