خطبة الجمعة مكتوبة pdf

يوم الجمعة هو يوم عيد بالنسبة للمسلمين كلهم في مشارق الأرض ومغاربها، وفي هذا اليوم تُقام صلاة الجمعة التي يجتمع فيها المصلون لأداء صلاة الجمعة وسماع خطبة الجمعة، حيث يُقصد من هذه الخطبة تذكير الناس بربهم ووعظهم وإرشادهم لطريق الحق، حيث إن خطبة الجمعة شرط من شروط صلاة الجمعة، وقد حافظ عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يتركها أبداً لأهميتها.

خطبة الجمعة مكتوبة pdf

خطبة الجمعة هي من أهم شروط صلاة الجمعة، لذا يجب المحافظة عليها وحضورها وعدم التساهل في أمرها، لأنه يترتب على حضورها الأجر الكبير والثواب العظيم من الله تعالى، ويمكن لكل الأشخاص المهتمين بخطبة يوم الجمعة الاطلاع على هاتين الخطبتين من خلال الرابط التالي “من هنا” فهما موجودتان بصيغة pdf وجاهزتان للطباعة.

اقرأ أيضًا: أجمل مواضيع خطب الجمعة | خطبة الجمعة مكتوبة بالتشكيل | مما تشتمل عليه خطبة الجمعة | مقدمة خطبة الجمعة للشيخ كشك مكتوبة | مقدمة خطبة الجمعة أن الحمد لله | خطبة الجمعة مكتوبة قصيرة جاهزة

خطبة الجمعة مكتوبة

فيما يلي خطبة الجمعة مكتوبة: ^[1]

إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه. {يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ، وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } ^[2]، فإن أصـدق الحديث كتاب الله عز وجل، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ.

“إن أفضل أيام الأسبوع هو يوم الجمعة، فقد روى أبو داود بسند صحيح عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ النَّفخةُ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صلاتَكُم مَعروضةٌ عليَّ، قالوا: وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟ فقالَ: إنَّ اللَّهَ -عزَّ وجلَّ- حرَّمَ على الأرضِ أن تأكُلَ أجسادَ الأنبياءِ)^[3].

ويوم الجمعة فرضه الله -عز وجل- على اليهود والنصارى، ووكل إليهم اختيارَه، ولكنهم اختلفوا فيه، فأضلهم الله عنه، وهدى المسلمون إليه، والمحافظة على صلاة الجمعة من أسباب مغفرة الذنوب، فقد روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ: (الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِر)^[4].

وفي يوم الجمعة يستحب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- معروضة، ومن صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة واحدة صلى الله عليه عشر مرات، ومما على المسلم فعله يومَ الجمعة الاغتسال، فيُفضل الاغتسال يوم الجمعة قبل الخروج إلى صلاة الجمعة، ومما يستحب يوم الجمعة أيضًا وضعُ الطيب، والتسوك.