كيف أرفع هرمون البروجسترون
جدول المحتويات
البروجسترون هو هرمون أنثوي يلعب دوراً مهماً في تنظيم الدورة الشهرية والحفاظ على الحمل، يتم إنتاجه بشكل رئيسي في المبايض بعد الإباضة (إطلاق البويضة) ويعزز التغيرات في بطانة الرحم استعداداً لزرع البويضة المخصبة، حيث تتغير مستويات البروجسترون أثناء الدورة الشهرية والحمل، ويمكن أن تؤثر الاضطرابات في مستويات البروجسترون على الوظيفة الإنجابية والصحة العامة.
كيف أرفع هرمون البروجسترون
يمكن رفع مستويات هرمون البروجسترون بطرق مختلفة اعتماداً على سبب الاحتياج لزيادة هذا الهرمون، فيما يلي بعض الطرق للمساعدة في زيادة مستويات البروجسترون:[1]
- العلاج الدوائي:
- الأدوية الهرمونية: يصف الأطباء الأدوية التي تحتوي على البروجسترون الاصطناعي، مثل أقراص أو كبسولات البروجسترون، لتحسين مستويات الهرمون في الجسم.
- الحقن الهرمونية: في بعض الحالات، قد يوصى بالحقن التي تحتوي على البروجسترون، خاصةً أثناء الحمل أو لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية.
- تعديل النظام الغذائي:
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن: يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في دعم مستويات البروجسترون، مثل الأطعمة الغنية بفيتامين B6 وفيتامين C والزنك.
- الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية: يمكن أن تساعد الأفوكادو والمكسرات والبذور في دعم التوازن الهرموني.
- التمارين الرياضية:
- ممارسة التمارين بانتظام: تعمل التمارين المعتدلة على تحسين التوازن الهرموني، وتدعم الصحة العامة.
- تقليل التوتر:
- إدارة التوتر: يمكن أن يؤثر التوتر على مستويات الهرمونات في الجسم، لذا من المهم استخدام تقنيات إدارة التوتر مثل اليوغا والتأمل.
- العلاج بالأعشاب:
- الأعشاب الطبيعية: على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الأعشاب التي تحتوي على الفيتامينات والهرمونات النباتية في دعم مستويات البروجسترون، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لضمان الفعالية والسلامة.
- العلاج بالهرمونات البديلة:
- العلاج بالهرمونات البديلة (HRT): يُستخدم أحياناً لعلاج أعراض انقطاع الطمث وغيرها من الاضطرابات الهرمونية، وقد يشمل العلاج التعويضي بالهرمونات البديلة العلاج بالبروجسترون.
أعراض نقص هرمون البروجسترون
يسبب نقص البروجسترون عدداً من الأعراض التي يمكن أن تؤثر على الصحة العامة والدورة الشهرية، تشمل الأعراض الشائعة لنقص البروجسترون ما يلي:
- اضطرابات الدورة الشهرية:
- فترات غير منتظمة أو غياب الدورة الشهرية.
- نزيف غير طبيعي أو غير منتظم.
- مشاكل في الحمل:
- صعوبة في الحمل أو الإجهاض المتكرر.
- عدم القدرة على الحفاظ على الحمل في بداية الحمل.
- أعراض متعلقة بالحيض:
- أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) مثل التشنجات الشديدة والانتفاخ والتهيج.
- مشاكل في المزاج:
- التقلبات المزاجية والاكتئاب والقلق.
- صعوبة في النوم أو الأرق.
- أعراض جسدية:
- ألم أو تورم في الصدر.
- جفاف المهبل أو أعراض تشبه أعراض انقطاع الطمث.
- مشاكل في الوزن:
- زيادة الوزن أو صعوبة في فقدان الوزن.
- الصداع:
- الصداع النصفي أو الصداع المتكرر قد يكون بسبب نقص البروجسترون.
- التعب العام:
- الشعور بالتعب أو الإرهاق.
- مشاكل في البشرة:
- حب الشباب والاضطرابات الجلدية الأخرى.
مشروبات تزيد هرمون البروجسترون
قد تدعم بعض المشروبات مستويات البروجسترون في الجسم بشكل غير مباشر من خلال تحسين التوازن الهرموني ودعم الصحة العامة، في حين أنه لا يوجد مشروب محدد يزيد من هرمون البروجسترون بشكل مباشر، ويمكن الاختيار من بين مجموعة من المشروبات التي تدعم الصحة الهرمونية بطرق مختلفة، فيما يلي بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد:
- الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات الأكسدة، ويدعم الصحة العامة، مما له تأثير إيجابي على التوازن الهرموني.
- عصير الرمان: غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات، ويمكن أن يدعم الصحة الهرمونية بشكل عام.
- عصير الجزر: يحتوي على فيتامين أ وبيتا كاروتين، ويدعم الوظيفة الإنجابية، ويعزز التوازن الهرموني.
- الشاي بالأعشاب: يمكن أن يساعد شاي النعناع والبابونج في تقليل التوتر الذي يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات.
- عصير التوت: يحتوي على مضادات الأكسدة، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة الهرمونية.
- شاي المريمية: يستخدم تقليديًا لدعم التوازن الهرموني، وقد يساعد في تخفيف أعراض الدورة الشهرية.
- الماء: الحفاظ على الترطيب الجيد مهم للصحة العامة، ويمكن أن يؤثر أيضاً على التوازن الهرموني.
نصائح أخرى:
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن: تلعب الأطعمة التي تحتوي على فيتامين B6 وفيتامين C والزنك دوراً في دعم مستويات البروجسترون.
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكر الزائد: يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على التوازن الهرموني.
هل يحدث حمل مع انخفاض هرمون البروجسترون
يمكن أن يحدث الحمل حتى مع انخفاض مستويات البروجسترون، ولكن يمكن أن يؤثر انخفاض مستويات هذا الهرمون على نجاح الحمل واستمراره، حيث أنّ البروجسترون هو هرمون مهم يدعم الحمل من خلال تهيئة بطانة الرحم لزرع البويضة المخصبة وتوفير بيئة مناسبة للجنين في بداية الحمل.
تأثير انخفاض هرمون البروجسترون على الحمل
فيما يلي تأثير انخفاض هرمون البروجسترون على الحمل:
- صعوبة في الحمل: يؤدي انخفاض مستويات البروجسترون إلى زيادة صعوبة انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، مما يزيد من صعوبة الحمل.
- الإجهاض المبكر: يمكن أن يزيد الحمل بمستويات منخفضة من البروجسترون من خطر الإجهاض، وذلك لأن البروجسترون يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الحمل خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل.
- عدم استقرار الحمل: يمكن أن يؤدي نقص هرمون البروجسترون إلى حمل غير مستقر؛ لأن بطانة الرحم غير مهيأة بشكل كافٍ لدعم النمو السليم للجنين.
كيف يتم الكشف عن هرمون البروجسترون
فيما يلي توضح كامل لطريقة الكشف عن هرمون البروجسترون:[2]
- تحديد الوقت المناسب للفحص:
- التوقيت: من الأفضل إجراء اختبار البروجسترون Progesterone في منتصف الدورة الشهرية، عادةً في اليوم 21 من الدورة الشهرية التي تستمر 28 يومًا، وذلك لأن مستويات البروجسترون تكون في أعلى مستوياتها بعد الإباضة، وإذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، فقد يوصي الطبيب بإجراء الاختبار في وقت مختلف.
- إجراء التحليل:
- سحب عينة الدم: تُستخدم إبرة رفيعة لسحب الدم من وريد في الذراع.
- إرسال العينة: يتم إرسال عينة الدم إلى المختبر حيث يتم تحليلها على جهاز خاص لقياس مستويات البروجسترون.
- تفسير نتائج تحليل البروجسترون:
- للرجال والنساء بعد سن اليأس أو النساء في بداية الدورة الشهرية:
-
- تعتبر القراءة طبيعية إذا كانت نتيجة التحليل أقل، أو تساوي 1 نانوغرام/مل.
- للنساء الحوامل:
-
- في الثلث الأول من الحمل: تتراوح مستويات البروجسترون بين 11.2 و90 نانوغرام/مل.
- في الثلث الثاني من الحمل: تتراوح مستويات البروجسترون بين 25.6 و89.4 نانوغرام/مل.
- في الثلث الثالث من الحمل: تتراوح مستويات البروجسترون بين 42.5 و48.4 نانوغرام/مل.
المراجع
- mariongluckclinic.com , Six Nutrients That Boost Progesterone , 2024-07-24
- medlineplus.gov , Progesterone Test , 2024-07-24