اجمل ما قيل في راس السنة الهجرية 1446

• “إنّ السنة الهجرية الجديدة هي فُرصة ذهبية كبيرة للمُسلم الرَّاغب في تغيير أفعاله وأقداره إلى الأفضل، فتفيض النّفس بالدّعاء مع تلك المناسبة الدينية العظيمة، وأجمل ما قيل في السنة الهجرية الجديدة”.

• “السنة الهجريّة الجديدة هي مناسبة الخير التي نُحبّها، هي تلك المشاعر الأنيقة التي تفيض بالقلب، لأنّ المسلم على يقين بأنّ الأقدار بيد الله تعالى، دُمتم في رعاية الله”.

• السنة الهجرية الجديدة هي من أجمل المناسبات التي تمر علينا، وهي مناسبة لاستذكار أمجاد الإسلام والمسلمين، والانتصارات التي حققوها، وفرصة أيضاً للتمسك بديننا الإسلامي أكثر من السابق.

• السنة الهجرية هي سنة هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- في سبيل الدعوة، وهجرته ومخاطرته في حياته من أجل هذه الأمة، فكم نحن مدينون لنبينا -صلى الله عليه وسلم- في هذه المناسبة العَطرة.

• إن بداية كل سنة هجرية؛ هي بداية للخير الوفير، وهي بداية أمل، وهي فرصة للتغيير نحو الأفضل، ومناسبة لشكر الله تعالى بأن أنعم علينا بنعمة الإسلام والإيمان.

• “إنّ من رحمة الله -سبحانه وتعالى- أن يمنح الإنسان المُسلم فرصًا كثيرة وعديدة، فنشكر الله على تلك النعمة، ونُبارك للأهل والأحبة في كلّ مكان كلّ عام وأنتم بألف خير”.

• “الهجرة النبوية هي البداية المشرقة للتاريخ الإسلامي، فقد بدأ المسلمون تقويمًا جديدًا هو تقويم السنة الهجرية، الذي جعل لهم هوية خاصة يتميزون بها عن باقي الأمم، ورأس السنة الهجرية هو اليوم الذي يجدد هذه الذكرى ويشعرنا بعظمتها”.

• ” لقد كان الهدف العظيم من الهجرة هو إنقاذ رسالة الإسلام الجديدة، وبناء مجتمع جديد يزدهر فيه الإسلام، وينتشر في كل أنحاء العالم، وقد ترك صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقاربهم ومنازلهم وثرواتهم وأعمالهم وأراضيهم في مكة من أجل الهجرة في سبيل الله ومع الرسول، فيا لعظمة هؤلاء الرجال”.

• “ينبغي أن يكون استقبال السنة الهجرية الجديدة حافلًا بالإنجازات التي يقدمها المسلمون في كافة المجالات، وبداية لخطط مستقبلية مبدؤها التعاون على الخير والنفع لعامة المسلمين ونصرتهم، وعلى المسلم أن يكون متحليًا بالإيمان والعزيمة التي جعلت النبي محمد _عليه الصلاة والسلام_ يكمل هذه الرحلة العظيمة من مكة إلى المدينة المنورة”.

• “تعطينا الهجرة النبوية الشريفة العديد من الدروس والعبر التي يمكننا الاستفادة منها، فقد وحَّد المسلمون كلمتهم في فجر التاريخ الإسلامي، ونالوا حياةً أفضل برفقة أفضل معلم شهدته البشرية على الإطلاق”.