ما هو لبن العيران

يعد لبن العيران أحد الأنواع المعروفة في تركيا، وفي بلاد أخرى، وهو مفيد كثيرًا على الصحة، ولهذا يتناوله الكثير من الأشخاص في الصباح الباكر؛ للاستفادة منه بشكل جيد؛ لما له من نتائج جيدة في الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض.

ما هو لبن العيران

سيُتَعَرَّف من خلال النقاط التالية ما هو لبن العيران:^[1]

• لبن العيران هو نوع من الأنواع الألبان، وهو شبيه للبن الزبادي الطبيعي، لكنه يكون سائلاً أكثر، وهو يتكون من ثلاثة مكونات فقط، وهو عبارة عن مشروب تركي تقليدي، فهو المشروب الوطني في تركيا كما يعرف عند الكثير من الأشخاص.
• يعرف لبن العيران في تركيا بأنه مشروب منعش وصحي ومالح، ويقدم لبن العيران كمشروب بارد أو بإضافة الثلج إليه، خاصةً عند تناول وجبة الغداء أو العشاء.
• يتواجد المشروب في أماكن كثيرة غير تركيا، مثل إيران، وهو معروف هناك باسم “دوغ”، ويُقدم مع الكباب والأرز.
• ينتشر
• كذلك في أماكن كثيرة بمنطقة الشرق الأوسط، فهو يوجَد أيضًا في العراق والبلقان وأرمينيا ولبنان وأذربيجان وسوريا وقبرص.
• تتغير وصفة تحضير ذلك المشروب من بلد إلى أخرى، ولكنها تتميز بالسهولة في جميع البلاد، ويشتهر لبن العيران أيضًا باسم “الشنينة”.

اقرأ أيضًا: أجمل أفكار سفرة رمضان للضيوف | ترتيب سفرة رمضان | سفرة رمضان سعودية | عجينة لقيمات القاضي | طريقة لقيمات سهله | عمل لقيمات محشية بالجبن

ما هي فوائد لبن العيران

فيما يلي أهم فوائد لبن العيران:

• يشتمل على البكتيريا الدقيقة النافعة، والتي يكون لها دور في إنتاج المضادات الحيوية، والتي بدورها لا تسمح بإنتاج البكتيريا الضارة في الجسم، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تقليل الإصابة بالإسهال والقيء، والتعرض للتسمم الغذائي.
• يعمل كمنشط فعال لجهاز مناعة الإنسان، وهو ما يجعله يساعد على وقاية الجسم من التعرض لأي أمراض معدية.
• يمنح ذلك اللبن بيئة حامضية، والتي يكون لها دور في ذوبان كل من الكالسيوم والحديد، وهو ما ينتج عنه زيادة معدل امتصاصها في الجسم، وبالتالي يؤدي إلى زيادة قوة الهيموجلوبين في الدم، ويحمي الجسم من التعرض لمعاناة فقر الدم الذي يحدث بسبب نقص الامتصاص، مما ينتج عنه زيادة قوة العظام، والمحافظة على سلامتها.
• يحمي من الإصابة بالأورام السرطانية في الأمعاء.
• تعمل البكتيريا النافعة التي توجد في لبن العيران على تحويل البروتين إلى وحدات صغيرة يكون من السهل امتصاصها من الجسم بدون الهضم، وهو ما يؤدي إلى الحد من المعاناة من التلبكات المعوية، وبالتالي فهي مهمة للمرضى؛ بسبب اشتمالها على العناصر الغذائية سهلة الامتصاص.
• يشتمل على نسبة كبيرة من الفيتامينات بالمقارنة مع الحليب، وهو يمد الجسم بالطاقة العالية من أجل القيام بالوظائف الحيوية بشكل جيد.