في ظلام الليل وسط زحام النجوم، يتألق جسم سماوي بريء بنوره الهادئ، فالقمر يعانق السماء بأناقة خالدة، يترنم بأسراره وجماله الساحر، مما يدفع الشعراء بمختلف أنواعهم، ويحث قرطاسهم على نسج أجمل أبيات الشعر حول هذا الجرم السماوي الساح.
شعر عن القمر قصير
فيما يلي شعراً عن القمر قصير:[1]
| شعر عن جمال القمر قصير |
- قَمَرٌ نَمَّ عَلَيهِ نورُهُ
كَيفَ يُخفي اللَيلُ بَدراً طَلَعا
رَصَدَ الخَلوَةَ حَتّى أَمكَنَت
وَرَعى الساهِرَ حَتّى هَجَعا
رَكِبَ الأَخطارَ في زَورَتِهِ
ثُمَّ ما سَلَّمَ حَتّى وَدَّعا.
- تنقل أيها القمر المنير،
لقد خُلق السرى لك والمسير
إذا لم تطو منزلة لأخرى،
فما تجدي منازلك الكثير
تظن العين أن قد غبت عنها
وأنت بجفنها بصر ونور.
|
| شعر عن القمر قصير تويتر |
- أَرَدتُ الشُربَ في القَمَرِ،
وَقَطعَ اللَيلِ بِالسَهَرِ،
وَقَد جَمَّعتُ ما يُلهي
فَلَم أَترُك وَلَم أَذَرِ
فَدَبَّ الغَيمُ مُعتَمِداً،
فَأَخفاهُ عَنِ النَظَرِ.
- ترفّع أيّها القمرُ المنيرُ
تبصّر هَل تَرى حجراً يسيرُ
يَسيرُ إِلى مُعاوية بن حربٍ
لِيَقتلهُ كَما زعمَ الأميرُ
تَجبّرت الجبابرُ بعد حجرٍ
وَطابَ لَها الخَوَرنقُ والسديرُ.
|
| شعر بدوي عن القمر قصير |
- حدر القمر صوّت لخله، وناداه
ثلاث مرات وبالرابعة، ون
حدر القمر يا ما همس له، وناجاه
وعيونهم ياما بنوره تلاقن
والبارحة عدا على الذيب بعواه
واقفت ظنونه بالليال يتعادن
مرٍ حوالينه، ومرٍ تعداه
ومر تضاحك له ومر يتباكن.
- لهفي على القمر الذي
لما أبان لنا أفل
ما كان أسرع ما انقضت
أيام بهجته الأول
أيام يخفي اللحظ من
وجناته، ورد الخجل
ويميل من لين الصبا.
|
